طالب أعضاء بنقابة الأطباء بإخلاء سبيل الأطباء «محمد معتز مندور الفوال، عضو مجلس نقابة أطباء الشرقية، وأحمد صفوت إبراهيم على، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، وآلاء شعبان حميدة، وأحمد صبرة، وهانى بكر على كحيل»، المحبوسين بسبب إبداء آرائهم فى تصريحات رئيس الوزراء حول تقاعس الأطباء وانتقاد سياسات الحكومة فى التعامل مع أزمة فيروس كورونا.
قال الدكتور إيهاب الطاهر، أمين عام النقابة، إن هناك بعض الأطباء المحبوسين بعد نشر اعتراضات على تصريحات رئيس الوزراء وتعامل الحكومة مع أزمة «كورونا» بمواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدا أن الوضع يحتاج احتواء هذه الأزمة وإنهاءها، حتى لا تتسبب فى زيادة حالة الاحتقان فى أوساط الأطباء.
وأضاف «الطاهر»: «هناك العديد من العوامل التى تسبب الاحتقان بين الأطباء، منها الخطر اليومى الذى يتعرض له الطبيب وعدم وجود وسائل حماية كافية، وتابع: «خاطبنا المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، للإفراج عن المحبوسين احتياطيا بأى ضمان، خصوصا أنهم أطباء ولهم أماكن عمل وإقامة معلومة.
وطالبت الدكتورة منى مينا، عضو النقابة السابق، بالإفراج عن الأطباء المحبوسين، خصوصا فى ظل وباء كورونا، ووجود تكدس ونقص تهوية وصعوبة مراعاة إجراءات النظافة والتباعد الاجتماعى مع استكمال التحقيقات فى مجراها العادى.
وقال الدكتور أحمد بكر، أمين عام نقابة أطباء القاهرة: «إنهم فوجئوا باتصال من أهل عضو مجلس النقابة أحمد صفوت باختفائه لمدة يومين، فتم إبلاغ النائب العام بالاختفاء، ليظهر فى أمن الدولة وتم توجيه اتهامات إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعى وترويج أخبار كاذبة والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، رغم أن اللائحة التنفيذية لقانون النقابة رقم 45 لسنة 1969 نصت على عدم جواز محاسبة العضو بسبب نشاطه النقابى».
وخاطبت نقابة أطباء القاهرة، المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، بخصوص إلقاء القبض على الدكتور أحمد صفوت، وطالبت باتخاذ إجراءات الإفراج عنه.
