تعتبر صفقة إعارة رمضان صبحى لفريقه السابق الأهلي الصفقة الأسواء اقتصاديا فى الأهلى عبر تاريخه، فاللاعب الذى رحل عن الأهلى بقيمة قدرت وقتها بـ6 ملايين يورو على سبيل البيع النهائى لستوك سيتي، عاد ليكبد خزينه القلعة الحمراء قرابة الـ 3 ملايين يورو فى إعارة لا تتجاوز سنتين، ليكون الصفقة الأفشل على المستوى الاستثمارى فى الأهلي.
وتلقى مسئولو النادى الأهلى صدمة من نظرائهم فى هيدرسفيلد بسبب المبلغ الذى طلبه النادى الإنجليزى للاستغناء عن رمضان صبحى نهائياً، حيث طلب هيدرسفيلد 7 ملايين جنيه إسترلينى، ما يقارب 141 مليون جنيه مصرى لبيع اللاعب الموجود مع الأهلى حالياً على سبيل الإعارة منذ موسم ونصف الموسم تقريباً، فى الوقت الذى توقف عرض الأهلى عند 2 مليون و500 ألف جنيه إسترلينى.
لمزيد من التفاصيل عبر سوبر كورة اضغط هنا..
وأثار طلب النادى الإنجليزى دهشة الجميع داخل الأهلى، لاسيما أن الأخير يرى أن أسعار اللاعبين ستتراجع بسبب “جائحة” كورونا التى تسببت فى تجميد النشاط الرياضى فى العالم كله تقريباً طوال الأشهر الماضية، وترى إدارة الأهلى أن مطالب النادى الإنجليزى مُبالغ فيها للغاية، ولا تتناسب مع الأسعار الحالية فى سوق الانتقالات الذى تأثر بالتأكيد بجائحة كورونا.
