أخبار الرياضة

مهاجم الإسماعيلى يتلقى عرضاً من الاتفاق السعودى لخلافة أزارو

تلقى محمد الشامى، مهاجم النادى الإسماعيلى، عرضاً من الاتفاق السعودى للانتقال لصفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة على طريقة البيع النهائى، وترغب إدارة الاتفاق فى الحصول على خدمات الشامى للاستفادة من قدراته التهديفية لتعويض رحيل المغربى وليد أزارو مهاجم الأهلى المعار للفريق السعودى لنهاية الموسم، وتعتزم إدارة الاتفاق مخاطبة الإسماعيلى لمعرفة طلباتهم المادية للاستغناء عن اللاعب، لاسيما أنه لم يمدد تعاقده مع القلعة الصفراء وتنتهى علاقته بالإسماعيلى نهاية الموسم المقبل ويحق له التوقيع لأى نادٍ فى يناير المقبل.

ويرغب مسئولو الاسماعيلى فى تمديد تعاقد الشامى لاسيما بعد تراجع مستوى النامبيى شيلونجو مهاجم الفريق هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضى، فضلا عن انتهاء تعاقد الثنائى التونسى فخر الدين بن يوسف والأوغندى باتريك كادو بنهاية الموسم فى ظل توقيعهم للدراويش لمدة 6 أشهر فقط وعدم وضوح الرؤية بشأن استمرارهم فى الموسم الجديد من عدمه، ويعد محمد الشامى، صاحب الـ 24 عاما، أحد الأوراق الرابحة فى صفوف الإسماعيلى هذا الموسم شارك فى 18 مباراة الموسم الحالي، ونجح فى التسجيل مرتين والصناعة مثلهما.

وينتظر الدراويش موقعة حاسمة أمام الرجاء المغربى فى إياب الدور قبل النهائى لكأس محمد السادس للأندية الأبطال “البطولة العربية” والتى تم تأجيلها بسبب فيروس كورونا القاتل، علما بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد سجله فخر الدين بن يوسف.

واستقر المغربى وليد آزارو على مُطالبة النادى السعودى بفسخ عقده والعودة للأهلى لعدم رغبته فى استكمال تجربته مع النادى السعودى بسبب عدم التزام الأخير بدفع مستحقات اللاعب فى الموعد المُحدد طوال الفترة الماضية، الأمر الذى أثار غضب المهاجم المغربى الذى رحل من الأهلى فى يناير الماضى للاتفاق على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر، وعلم “اليوم السابع” أن أزارو أثار أزمة كبرى خلال الفترة الماضية مع الاتفاق بسبب مستحقاته المتأخرة ومطالبة النادى السعودى له بتخفيض راتبه بنسبة 50% بسبب انتشار فيروس “كورونا”، وهو ما رفضه المهاجم المغربى وجعله يُقاطع تدريبات الاتفاق الأخيرة ويطلب فسخ عقد الإعارة والعودة للأهلى بالتدريب مع الفريق دون أن يكون له حق المشاركة فى المباريات.

مهاجم الإسماعيلى يتلقى عرضاً من الاتفاق السعودى لخلافة أزارو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *