تكنولوجيا
ارتفاع معدل إزالة الغابات فى الأمازون بنسبة 25% خلال عام
تتجه الغابات المطيرة لمستويات قياسية من الدمار بمساحة تبلغ عشرة أضعاف حجم باريس بالفعل في عام 2020، حيث تظهر الإحصاءات الرسمية أن إزالة الغابات في الأمازون بالبرازيل ارتفعت بمقدار الربع منذ العام الماضي، كما أن الغابات المطيرة في طريقها إلى عامها الأسوأ على الإطلاق.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، ففي النصف الأول من عام 2020 تم تدمير 1،184 ميل مربع (3،069 كيلومتر مربع)، وهي مساحة تعادل عشرة أضعاف مساحة باريس.
وتظهر البيانات الأولية من المعهد الوطنى لبحوث الفضاء (INPE) في البلاد، أن شهر يونيو كان الرابع عشر على التوالي حيث زادت إزالة الغابات.
ويمثل شهر يونيو بداية موسم الجفاف، وتعرضت البرازيل لانتقادات من عدد من البلدان والمجموعات البيئية بسبب إزالة الغابات والحرائق على نطاق واسع.
وأطلقت إزالة الغابات والحرائق في منطقة الأمازون البرازيلية 115 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون في النصف الأول من عام 2020، بزيادة 20% تقريبًا عن نفس الفترة من العام الماضي، أي ما يعادل الانبعاثات السنوية لـ 25 مليون سيارة.
ويقع الرئيس جاير بولسونارو الآن تحت ضغط هائل من دعاة حماية البيئة، حيث ارتفع التدمير بنسبة 10.7 في المائة لشهر يونيو، مقارنة بشهر يونيو 2019.
وقالت ماريانا نابوليتانو، رئيسة العلوم في WWF-Brasil، إن هذا الضغط سيستمر في التصاعد”، مضيفة: “تظهر بيانات إزالة الغابات في حد ذاتها أن لدينا الآن حالة معقدة جدا خارجة عن السيطرة في منطقة الأمازون”.
وأضافت آني الينكار، المدير العلمي في معهد أمازون للأبحاث البيئية البرازيلية (IPAM)، أنه إذا كانت هناك زيادة أخرى في إزالة الغابات في يوليو، فإن البرازيل تتجه نحو إزالة الغابات السنوية التي تزيد عن 15000 كيلومتر مربع، أو منطقة أكبر من ولاية كونيتيكت.
ووفقاً للبيانات الحكومية الرسمية ، سيكون ذلك أعلى من 10،129 كيلومتر مربع العام الماضي، وأعلى مستوى لإزالة الغابات منذ 2005.
ويقيس Inpe إزالة الغابات السنوية من أغسطس 2019 إلى يوليو 2020، حيث من المقرر نشر الأرقام في أواخر العام.