القصة الكاملة لغرق 12 في «شاطئ الموت».. حصاد الأرواح مستمر والغلق حبر على ورق
أطلق عليه الكثير اسم «شاطئ الموت»، وذلك لقدرته على ابتلاع الكثير من أرواح المصريين كل عام، هو شاطئ النخيل بالإسكندرية.. فمع قرار الحكومة المصرية بغلق الشواطئ العامة ضمن إجراءاتها للحد من انتشار فيروس كورونا إلا أن مع بداية عودة الحياة لطبيعتها استطاع شاطئ الموت حصد أرواح 12 مصريًا، ولكن ما قصة الشاطئ وقصة الغرق التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي؟.
شاطئ النخيل، هو أحد شواطئ الإسكندرية، يبدأ من الكيلو 20 طريق «الإسكندرية- مطروح» الساحلي بطول نحو 1600 متر ويتبع حي 6 أكتوبر.
مع بداية فصل الصيف، يتوجه له الكثير من المصيفين، ولكن في المقابل يحصد الكثير من الأرواح، ووفقًا لراويات الكثير من زوّاره أن السبب يعود إلى وجود فتحات جارفة للمياه بقوة دفع شديدة أسفل الصلبان، مما يجعلها تسحب كل من يقترب وبالتالي تحصد أرواح الكثير.
محمد فرج عامر، عضو مجلس النواب بمحافظة الإسكندرية، يقول إنه أول من أطلق على شاطئ النخيل أنه شاطئ الموت منذ 5 سنوات، مشيراً إلى أنه تقدم بـ4 طلبات إحاطة على مدى أربع سنوات بسبب أعداد الغرقى في هذا الشاطئ، الشاطئ حصد أرواح أكثر من 60 شخصًا خلال آخر 7 سنوات، وتابع: «أنا أحمل المسؤولية للجمعية التي تدير الشاطئ.. وأحملها تهمة الإهمال الجسيم».
وتابع في تصريحاته التليفزيونية، ببرنامج «التاسعة»، مع وائل الإبراشي، على شاشة التليفزيون المصري، أن الحواجز الأسمنتية التي تم وضعها لصد الأمواج وضعت بشكل خاطئ، ما تسبب في إنشاء آبار ودوامات تلتهم المواطنين، مما زاد الأمر خطورة، وتابع: «صدر قرار بغلق الشاطئ ولكن ظل حبرًا على ورق ولم ينفذ».
ولكن ما قصة غرق 12 مواطنًا نهاية الأسبوع الماضي؟
الجمعة، أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، الجمعة، مصرع 12 شخصًا غرقًا في شاطئ النخيل، بحي العجمي غربي الإسكندرية، ووفقًا لبيان الإدارة، تم انتشال 6 جثامين من مياه البحر، فيما لا تزال قوات الإنقاذ النهري، التابعة لإدارة الحماية المدنية، جهودها لانتشال جثث الآخرين.