أخبار مصر

بعد غرامة «السعر إنبوكس».. أصحاب مشروعات يوضحون الأسباب وهذه طرق الشكوى

«السعر خاص أو إنبوكس»، كلمة يجدها الكثير عبر منصات التواصل الإجتماعي حين يرغب في السؤال عن سعر أمر ما يرغب في شرائه، ومع تكرار الشكوى من الأمر، كشف الدكتور أحمد سمير، القائم بأعمال رئيس جهاز حماية المستهلك، تفاصيل تطبيق غرامة بقيمة 2 مليون جنيه على الشركات التي لا تعلن السعر إلكترونيا.

وقال في التفاصيل أن جميع المنتجات المعروضة سواء في المحال التجارية أو عبر الانترنت يجب أن يكون السعر موجود وواضح، وأضاف أن قيام عدد من الشركات باتباع سياسة «السعر إنبوكس» ينتقص من حقوق المستهلك، ما يجعله يشترى المنتج بأسعار مرتفعة للغاية وقد تكون تباع بأسعار أقل في أماكن أخرى.

وكشف سمير أن الجهاز بدأ بالفعل في رصد شركات تقوم بمثل هذا الأمر وتعلن عن منتجات بدون سعر، موضحا أنه سيتم عقد اجتماع مع هذه الشركات من أجل منحهم فرصة أخيرة وبعد مرور 48 ساعة في حالة عدم الالتزام سيتم توقيع العقوبة المقررة عليهم.

ولكن ما السبب وراء كلمة «السعر خاص أو إنبوكس»؟

تقول بسمة بدران، صاحبة جروب لبيع ملابس الفتيات، عبر «فيس بوك»، أن هناك ثلاث أسباب وراء تلك الكلمة التي لا تطبقها هي على جروبها، وتتمثل هذه الأسباب في خوف البعض من حرق الآخرين لأسعارهم وضرب منتجاتهم من مبدأ المنافسة.

وتتابع في حديثها لـ«المصري اليوم»: «أن البعض يرغب في إخفاء المكسب الذي يضعه لنفسه لذلك يبلغ المشترين بالسعر في رسالة خاصة خوفاً من المنافسين الذي يتعاملون مع نفس المنتجات»، وتكمل: «هناك سبب آخر متعلق بإدارة الصفحات على فيس بوك وهي رغبة المعلن في ظهور منتجه وإعلانه لأكبر عدد من المتابعين، فيترك صورة المنتج دون الكشف عن سعرها فتتوالى الأسئلة عن السعر وبالتالي تتزايد التعليقات ويظهر المنتج لأكبر عدد».

تجد بسمة أن هذه الأسباب غير مقنعة والسؤال عن السعر والرد بكلمة على الخاص أمر ممل للكثير، ويجب على البائع أو المعلن الكشف عن سعر منتجاته وعدم الخوف من شيء فعملية البيع هي مكسب وخسارة .

اتقفت أسماء صاحبة جروب لبيع الأدوات المنزلية، على «فيس بوك» وكل ما يخص المنزل، أن السبب هو الوصول لأكبر عدد من المتابعين من خلال تزايد السؤال على السعر، وبالتالي يظهر لشريحة أكبر.

تتابع: «في حالة الإعلان فوراً عن السعر لا يجد المعلن تفاعل كبير على صفحته ومنتجاته وهو أمر هام في عمليات البيع وخاصة الأون لاين منها وعبر منصات التواصل الاجتماعي».

- صورة أرشيفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *