حملات الأجهزة الأمنية تطارد مصنعى وحائزى الطائرات الورقية
تحولت الطائرات الورقية من وسيلة للعب وقتل الفراغ إلى آلة تقتل الأطفال والمراهقين وأحيانا الكبار الذين يحاولون كسر رتابة الأيام بسبب الخوف من الإصابة بفيروس كورونا إذا عادوا إلى تجمعاتهم المعتادة لممارسة لعبة كرة القدم أو الجلوس على المقاهى.
وزارة الداخلية، بسبب تكرار حوادث مصرع أطفال سقوطا من على الأسطح أو غرقا فى النيل أو الترع بدأت ملاحقة مُصنعى وتجار وحائزى هذه الطائرات على مستوى الجمهورية، حيث شنت الشرطة حملات فى هذا الإطار أسفرت عن ضبط 369 طائرة.
الوزارة شددت على مديرى الأمن ضرورة متابعة الحملات كل فى محافظته للحفاظ على أرواح المواطنين بعد حوادث الموت إذ سقط لقى شاب مصرعه بعد سقوطه من الطابق السادس أثناء لهوه بطائرة ورقية، وتكررت الواقعة فى محافظة الغربية، حيث اختل توازن طفل أثناء اللعب وسقط جثة هامدة من أعلى سطح منزله، بعدما تركه الأب ممسكًا بحبل الطائرة.
وفى محافظة المنوفية أنقذت العناية الإلهية طفلًا يبلغ من العمر 8 أعوام بعدما سقط من الطابق الثالث أثناء اللهو.
ولقى شاب مصرعه غرقاً فى ترعة الإسماعيلية فى شبرا الخيمة، عندما حاول استعادة طائرته التى سقطت فى المياه.
وقال محمد الشريف، محافظ الإسكندرية إنه أصدر قرارا بحظر اللعب بالطائرات الورقية على كورنيش البحر لما سببته من حوادث ومشكلات وغرامة 300 جنيه لمن يستخدمها تصل لـ1000 جنيه حال تكرار المخالفة. ووصل أمر طائرات الموت إلى مجلس النواب، إذ تقدمت فايقة فهيم، عضو المجلس ببيان عاجل، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، بشأن انتشار هذه اللعبة وتسببها فى كوارث وحوادث لقائدى السيارات وتعريضها الأطفال لخطر الموت، لأنهم يمارسونها أعلى الكبارى، والعمارات وفى الطرق الصحراوية ما يشكل ضرراً بالغاً عليهم وعلى قائدى السيارات.