فى مثل هذا اليوم 12 يوليو 1991، اكتسح منتخب مصر نظيره تشاد بخمسة أهداف مقابل هدف سجلها التوأم حسام حسن، وإبراهيم حسن، وهانى رمزى “هدف”، وأحمد رمزى هدفين فى الجولة الخامسة لتصفيات المؤهلة لأمم السنغال “1992” ليرفع المنتخب المصرى رصيده إلى “8” نقاط متساويا مع تونس، لتصبح مواجهتهما بالقاهرة فى الجولة الأخيرة الحاسمة لبطاقة التأهل، وجاء تشكيل المنتخب المصرى مكونا من:
أحمد شوبير، إبراهيم حسن، هشام يكن، هانى رمزي، ربيع ياسين “كابتن المنتخب”، أحمد رمزي، إسماعيل يوسف، طارق الصاوى (أشرف قاسم)، محمد فكرى الصغير، حسام حسن، ومجدى طلبة (فوزى جمال).
ويعد منتخب مصر صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية برصيد 7 ألقاب، يليه الكاميرون برصيد 5 ألقاب، ثم غانا برصيد 4 ألقاب، ثم نيجيريا برصيد 3 ألقاب.
وكان آخر تتويج للمنتخب المصرى بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 2010 بأنجولا، وللمرة الثالثة تواليا بعد 2006 بمصر و2008 بغانا.
على الجانب الآخر، طلب حسام البدرى المدير الفنى لمنتخب مصر الأول، من اللجنة الخماسية لادارة اتحاد الكرة توقف الدورى أسبوعا فى شهر أكتوبر، وآخر فى شهر نوفمبر المقبلين، فى حال إعلان الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “كاف” عن ارتباطات رسمية أو ودية للفراعنة خلال هذين الشهرين بعد إعلان إلغاء الأجندة الدولية فى سبتمبر المقبل.
وعقد البدرى اجتماعا مؤخرا مع جهازه المعاون لمناقشة خريطة الاستعداد للمرحلة المقبلة بعد تأجيل بطولة أمم أفريقيا 2021 حتى يناير 2022 بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، واستقر البدرى على طلب توقف الدورى أسبوعا فى أكتوبر وأخر فى نوفمبر المقبلين فى حالة اعلان الكاف عن مباريات للمنتخب فى تصفيات كأس العالم 2022 أو مباريات ودية ضمن الأجندة الدولية.
