س وج.. هل قضى السل على عائلة الشاعر الأمريكى هنرى ديفد ثورو؟
هنرى ديفد ثورو، كاتب وشاعر وفيلسوف أمريكى، يعد رائداً فى مجال الفلسفة المتعالية، كان يكتب الحياة البسيطة فى الطبيعة، وتمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 12 يوليو من عام 1817م، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطاته خلال حياته.
س / أين تلقى تعاليمه؟
ج / تخرج فى كلية هارفرد عام 1837 التى كان قد تخرج منها صديقه ورفيق دربه الكاتب الأمريكي إمرسون الذى تعرف منه على الفلسفة المتعالية ذات النزعة التصوفية الفردية.
س / ما هى أبرز أعماله؟
ج / من أبرز أعماله رواية “والدن”، وهى عبارة عن سيرة ذاتية ويحكي تجربة ثورو خلال السنتين التي قضاهما في بيت صغير بناه قرب “والدن پوند” وسط غابة يمتلكها صديق له في ولاية ماساتشوستس، فقد كتب أيضا “أسبوع فوق نهرى الكونكورد وميرماك 1849م”، و قد سجل فى هذين الكتابين تجربته فى العيش فى حضن الطبيعة متجردا من كل قيود الحياة الحضرية المدنية، كما كتب العديد من الكتب الأدبية والمقالات، والشعر، تزيد عن 20 مجلدا، ومن أعماله كتابات عن التاريخ الطبيعي حيث كان سباقا إلى مناهج و مخترعات الإيكولوجيا.
س / ما هى أبرز القضايا التى اهتم بها؟
ج / كان أبرز من نادى بإنهاء العبودية، و مدافع عن العيش البسيط، ورفض الظلم، كان أيضاً مهتماً بشدة في فكرة النجاة في مواجهة عناصر معادية، وتغييرات تاريخية، وتحلل طبيعي، وفي الوقت نفسه دعا إلى التخلى عن التبذير والوهم لاكتشاف الحاجات الرئيسية الحقيقية.
س / بمن تأثر هنرى ديفد؟
ج / تأثر الراحل هنرى ديفد بالعديد من الشخصيات منهم “غاندى ومارتن لوثر كينج وليو تولستوى، وغيرهم الكثير من الشخصيات.
س / هل كان لدى هنرى أشقاء؟
ج / كان لديه أخت وأخ أكبر منه هما “هيلين وجون” الابن وأخت صغرى وهى صوفيا ثورو، توفيت هيلين (1812- 1849) فى عمر السادسة والثلاثين بسبب إصابتها بالسل، أما جون الابن (1815- 1842) توفي فى عمر السابعة والعشرين بعد إصابته بالكزاز، وتوفى هنري ديفد (1817- 1862) بعمر الرابعة والأربعين بسبب السل أيضاً، ورحلت شقيقته صوفيا أكثر بعده بـأربعة عشرة عاماً (1819- 1876) وماتت بعمر السابعة والخمسين بسبب إصابتها بالسل.
س / متى رحل الكاتب الأمريكى هنرى ديفد؟
ج / رحل عن عالمنا الكاتب الأمريكى هنرى ديفد فى 6 مايو من عام 1862م.