اهتم الفنانون والنحاتون على مدى التاريخ بتقديم أعمال فنية معبرة عن السيد المسيح، لكن الملاحظ أن هذه الأعمال لم تكن على مستوى واحد، ونشرت صفحة متحف اللوفر على موقع التواصل الاجتماعى تويتر عملا نحتيا هو “قيامة المسيح” وعلقت عليه قائلة: “هذه المجموعة المكونة من المسيح وجندين رومانيين، طلبتها وأنفقت عليها الملكة كاترين دى ميديشى من أجل كنيسة فالوا التى أقامتها فى سانت دينيس، لكن المجموعة ظلت فى استوديو النحات جيرمان بيلون”.
ويعكس التمثال قوة المسيح عندما قام من قبره بعد أيام من صلبه ووضعه فى القبر.
وكاترين دى ميديشى عاشت فى الفترة بين (13 أبريل 1519 و5 يناير 1589) وهى زوجة ملك فرنسا هنرى الثانى الذى حكم فى الفترة من (1547-1559) وكانت هى الوصية على العرش فى الفترة من (1560-1574).
والنحات “جيرمان بيلون” واحدا من أهم فنانى القرن السادس عشر، من مواليد عام 1528 فى باريس وتوفى فى عام 1590 فى نفس المدينة، وهو ابن النحات أندريه بيلون، بدأ يتعلم منه، لكنه حقق شهرة كبيرة بعد ذلك عندما تعرف على الملك، لكن كل نجاحه جاء بالتواصل مع الملكة التى رأت موهبته الكبيرة بوضوح وظهر ذلك فى الاعمال الفنية التى نفذها.
