هل يسير طاهر محمد طاهر على طريقة سمير كمونة فى الأهلى ؟
نجح مجلس إدارة الإهلى برئاسة محمود الخطيب فى التعاقد بشكل رسمى مع طاهر محمد طاهر مهاجم المقاولون العرب الشاب فى صفقة كلفت الخزينة الحمراء ما يقارب الـ25 مليون جنيه بالرغم من إصرار قلعة الذئاب فى بداية الامر بالحصول على 40 مليون جنيه، إلا أن رغبة اللاعب حسمت الأمر وقامت بتقريب المسافات بين إداراتى النادى اللذان أتما الإتفاق بسهولة ويسر عقب اجتماع محمود الخطيب مع محسن صلاح رئيس المقاولون ومحمد عادل المشرف العام على الكرة بقلعة الذئاب بمقر النادى الأهلى بالجزيرة .
ويراهن مسئولو الأهلى على نجاح صفقة طاهر محمد طاهر داخل جدران القلعة الحمراء خاصة وأن اللاعب من الأسماء التى يتوقع لها التألق فى سماء الكرة المصرية نظرا لمهارته العالية وقوة بنيانه بالإضافة لفكره الإحترافى حيث أنه قام بتجربة أحتراف وهو فى سن مبكرة بعدد من الدوريات الأوروبية قبل أن يعود مرة أخرى للمقاولون العرب .
والسؤال الذى يطرح نفسه ، هل يسير طاهر محمد طاهر على طريقة سمير كمونه ، أم يكمل سلسلة إخفاق لاعبى المقاولون مع الأهلى .
نجاح سمير كمونه
سمير كمونه يعد اللاعب الوحيد الذى لمع عقب انتقاله من قلعة الذئاب للمارد الأحمر ، بعدما نجح فى تحقيق العديد من البطولات مع الأهلى عقب انتقاله إليه موسم 96 – 97 وحقق مع المنتخب الوطنى كأس الامم الأفريقية موسم 98 ، لينتقل بعدها إلى الدوري الألماني وينضم لكايزرسلاوترن ثم إلى بورصا سبور التركى ، ثم عاد إلى الأهلي من جديد، وانتقل معارًا من الأهلي إلى فريقي الاتفاق والمحرق البحرينى ، ثم انتقل إلى بعض الأندية المصرية إلى أن اعتزل كرة القدم .
فشل باقى اللاعبين
وبالرغم من انتقال أكثر من لاعب خلال العشر سنين الأولى للألفية الجديدة من المقاولون للأهلى إلا أنهم لم يكتب لهم النجاح ورحلوا فى هدوء دون وضع أى بصمات مع الفريق الأحمر على الرغم من توقع الكثيرين لهم بالتألق ، إلا أنهم استمروا فى الثلاجة الحمراء حتى رحلوا مثل محمود شيكو ومحمد فاروق ومحمد رزق وباسم وعلى وأحمد نخلة ورامى عادل
وجاءت تصريحات طاهر محمد طاهر عقب انتقاله بشكل رسمى للأهلى تؤكد أن اللاعب ما زال يحدوه الامل والطموح فى مواصلة مشوار الإحتراف ولكن من بوابة ناديه الجديد فى ظل صغر سنه ، وربما مشاركته فى أولمبياد طوكيو العام المقبل، فهل ينجح اللاعب فى كسر عقدة فشل لاعبى المقاولون مع الأهلى ويسير على خطى كمونه .