افتتاح الرئيس لعدد من المشروعات القومية.. أبرز ما تناولته صحف اليوم الاثنين
استحوذ افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدد من المشروعات القومية على عناوين الصحف الصادرة اليوم الإثنين.
وأبرزت صحف «الأهرام والأخبار والجمهورية» تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرحلة الثالثة من مشروع حي الأسمرات الذي تم تدشينه سكنا بديلا للأهالي الذين كانوا يقطنون العشوائيات، وكذلك تفقد إحدى الوحدات السكنية المجهزة بالكامل، وتفقده لبعض المشاريع الرياضية والاستماع لشرح مبسط من وزير الرياضة عن ما تم إنجازه وخطط الوزارة لتهيئة تلك المشاريع للاستفادة منها بأقصى حد، ومتابعته لشرح من وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج عن بعض القاعات والورش المجهزة لتوفير عمالة لأهالي حي الأسمرات.
ونقلت الصحف عن الرئيس السيسي تأكيده أن أي إجراء قاسي تم اتخاذه كان الهدف منه مصلحة الناس والدولة في أن تقوم وتتقدم وتستمر في تقدمها وليس مضايقة لهم، مضيفا أن الدولة ظلت تتعامل مع مخالفات البناء على مدى 10 سنوات بمنتهى الرفق ومحاولة احتواء الظاهرة بدون إجراءات حادة، متابعا أن سبب قدرتنا على الصمود خلال المرحلة الصعبة التي مررنا بها كانت متمثلة في اتخاذ إجراء قاس وصعب في نوفمبر 2016، في عملية الإصلاح الاقتصادي كمسار وتحركنا فيه بجدية وبمسؤولية، ونجحنا في هذا الموضوع الذي يعد السند لنا خلال المرحلة الصعبة التي نحن فيها الآن هو أننا صمدنا في نوفمبر واستمرينا على تحمل الأعباء خلال ثلاث سنوات بقسوة الأسعار والظروف الصعبة التي مرت على كل المصريين.
وأوضح الرئيس أنه بفضل برنامج الإصلاح وتحمل المصريين لكان الموقف صعب جدا في الظروف التي تمر بمصر والعالم أجمع، مشيرا إلى أن أزمة كورونا أزمة عالمية يعاني منها العالم كله.
وقال إن نحن نتحدث عن إيقاف كامل لنشاط السياحة في مصر الذي يجلب 14 مليار دولار، علاوة على توقف قطاع الطيران، كما تأثرت حركة التجارة.
وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الإجراءات التي نقوم بها تجاه مخالفات البناء أو المخالفات بصفة عامة والتصدي لها كدولة بأجهزتها، لا يوجد ما يدعو للسكوت عليها، ولا يمكن أبدا كدولة القبول بها، مشيرا إلى أن أي نمو عشوائي وتجاوز وأخذ أراضي الدولة لن يحدث مرة أخرى لأن حجم مخاطره هائلة على الدولة المصرية، مشيرا إلى أنه تم إعطاء الناس الفرصة لتستوعب أن الاستمرار في هذا الموضوع لن يكون، مؤكدا أنه لا تردد أبدا في الوقوف أمام هذه الظاهرة ووقفها.
وأوضح أنه بالنسبة لموضوع إحلال المركبات المتقادمة، فهذه المبادرات لا تمس فقط الطبقات محدودة الدخل، مشيرا إلى أن من لديه سيارة عمرها 25 سنة فالتكاليف كثيرة سواء من حيث إصلاحها أو في وقودها، مشيرا إلى أن الدولة ستسهم في هذا الأمر عن طريق منح قروض بأقل تكلفة ما أمكن، موضحا أنه هذه السيارة يفضل أن تكون مجهزة بالغاز لأن هذا سيوفر نصف تكاليف الوقود التي تستخدمها وهذا ينطبق على أي سيارة تعمل بالبنزين سواء كانت ميكروباص أو ملاكي أو تاكسي، نحن كدولة كي ننجح في هذه المبادرات.
ولفت إلى أن الدولة المصرية وقفت بجوار مواطنيها في الظروف الصعبة، مشيرا إلى أن ثمن الوحدات السكنية التي يتم توفيرها للمواطنين ثمنها 600 ألف جنيه.
وقال الرئيس السيسي إن الوحدة السكنية تتكلف 600 ألف جنيه، بدون ثمن الأرض والمرافق، وإلقاء الضوء على هذا الموضوع يأتي لتوضيح أن الدولة المصرية بكل ظروفها الصعبة وقفت جنب أهلها وتعطي الشقة التي ثمنها 600 ألف جنيه لمواطن كان يعيش في منطقة خطرة.
وأضاف السيسي إن الدولة ستفرض شروطا أكثر حزما وقوة لمنح تراخيص البناء وذلك للتوقف عن البناء غير المخطط.