ممثلو 12 مؤسسة وطنية يستعرضون إشكاليات التعليم في الوطن العربي ورؤية 2050
شارك المجلس القومي لحقوق الإنسان في لقاء استشاري عن بعد حول مستقبل التربية والتعليم في المنطقة العربية عبر تطبيق «زومZoom».
نظم اللقاء الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بحضور، سلطان بن حسان الجمالي المدير التنفيذي للشبكة، بالتعاون مع المعهد العربي لحقوق الإنسان بحضور الدكتور عبدالباسط حسن رئيس المعهد.
شارك في اللقاء ممثلي 12 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان من مصر والسودان وفلسطين ولبنان والأردن والعراق وسلطنة عمان والكويت وقطر والبحرين والمغرب والجزائر، حيث استعرض المشاركون واقع وإشكاليات التعليم في بلدانهم مع تقديم توصيات لمستقبل التعليم في 2050.
ومثل المجلس كل من مي نجيب مسؤول التعاون مع الشبكة، ومي حمدي مسؤول لجنة الحقوق الثقافية، والتي ألقت كلمة عن واقع التعليم في مصر من حيث الإشكاليات والفرص، كما أوضحت جهود المجلس في مجال مراجعة المناهج الدراسية استنادا إلى حقوق الإنسان.
وتضمنت كلمتها عددًا من التوصيات من أبرزها: تقييم تجربة التعليم عن بعد، وكيف يمكن الاستفادة بها، وتطوير المناهج والاعتماد على البحث والابداع والأنشطة بدلا من الحفظ والتلقين، وتنمية المهارات المرتبطة بتكنولوجيا المعلوماتـ وغرس مهارات التعلم الذاتي، بالإضافة إلى تفعيل نموذج التربية الايجابية في المدارس لبناء شخصيات الطلاب على المسؤولية والاحترام، واستخدام النهج القائم على حقوق الإنسان في التعليم.
يأتي اللقاء في إطار المبادرة العالمية لليونسكو لإنشاء الهيئة الدولية رفيعة المستوى لإعداد تصور مستقبل التربية والتعليم بحلول عام 2050، حيث ستصدر الهيئة تقريرا يتضمن توصياتها في نوفمبر 2021، بعد إجراء مناقشات عالمية مع مختلف الجهات وأصحاب المصلحة، بالإضافة إلى إمكانية تلقي مشاركات فردية من خلال موقع اليونسكو عن طريق استطلاع الرأي أو كتابة المقال أو إرسال عمل فني أو أدبي للأطفال والكبار.