أخبار دولية
من تصنيع هياكل الطائرات إلى الكمامات..ستراتا تواجه كورونا فى الإمارات..صور
تسعى شركة ستراتا للتصنيع، التى تنتج أجزاء هياكل الطائرات وأحدى اللاعبين الرئيسيين فى الجهود التى تبذلها أبوظبى المنتجة للنفط، للتنويع مواردها لتشمل التصنيع عالى التقنية، إلى أن تدر دخلا جديدا فى وقت تغلف فيه الضبابية الطلب على قطع غيار الطائرات.
أحد العاملين بالمصنع
وأسس ستراتا، قبل عقد من الزمان شركة مبادلة للاستثمار، وهى صندوق سيادى تابع لحكومة أبوظبي، فى مدينة العين وتطمح إلى أن تكون ضمن أكبر ثلاثة لاعبين فى قطاع المواد المركبة المتطورة.
العاملات يصنعن عدد من الكمامات بالمصنع
وفازت الشركة بعقود من إيرباص وبوينج، لتوريد قطع غيار للطائرات عريضة البدن، مثل تلك التى طلبتها شركة الاتحاد للطيران فى أبوظبى بأعداد كبيرة، وهو ما اعتبره كثيرون تبادلا للمصالح.
العاملات يصنعن عدد من الكمامات
ولكن فى ظل أزمة الطيران، بسبب جائحة كورونا، تسعى ستراتا إلى إنتاج معدات غير مكونات الطائرات وبدأ بمعدات الحماية الشخصية التى يزداد الطلب عليها بسبب فيروس كورونا.
الكمامات المصنعة بالمصنع
وبدأت ستراتا، تصنيع كمامات إن95 بالشراكة مع هانيويل لصالح كيانات فى أبوظبى بصورة مبدئية.
سيدة تعمل على جزء طائرة صنع فى المصنع
وقال إسماعيل على عبد الله الرئيس التنفيذى للشركة لرويترز، “نحن شركة تتسم بالمهارة. نريد أن نضمن مواكبة للمستقبل عن قرب… نريد أن نضمن وجود فرص… فى الأسواق المتداخلة معنا”.
عامل يتفقد جزء من طائرة صنع فى مصنع ستراتا
وبدان ستراتا نشاطها فى عام 2009، فى إطار جهود تنويع الاقتصاد ودعم توظيف المواطنين فى بلد معظم سكانه من الاجانب. ويمثل الإماراتيون 60 بالمئة من القوة العاملة والنساء هن الأغلبية.
ورفض عبد الله، مناقشة الأداء المالى للشركة، لكنه قال إنه سيبقى فى حدود الميزانية المتفق عليها مع مبادلة.
وتصنع ستراتا أجزاء لطائرات إيرباص ايه 330 وايه 350 وبوينج 787 وبوينج 777 إكس التس ستنتج مستقبلا. وألغى خط آخر لاجزاء الطائرة ايه 380 بعد أن توقفت إيرباص عن إنتاج الطائرة العملاقة.
وتسعى ستراتا، إلى تجديد عقودها مع إيرباص وبوينج، وهى تجرى محادثات مع صانع الطائرات السويسرى بيلاتوس. وحذر عبد الله من أن صانعى الطائرات قد يقلصون التعاملات مع الموردين مع تباطؤ إنتاجهم بسبب الجائحة، لكنه أصر على أنه ثمة مستقبل لستراتا فى صناعة الطيران.
وقال، “صناعتنا ليست قصيرة أو متوسطة المدى… أسس الصناعة قوية للغاية على المدى الطويل”.