الأدب
100 رواية أفريقية.. “غابة الألف شيطان” حكاية أول رواية بلغة اليوروبا
واحدة من كلاسيكيات الأدب الأفريقى، وكانت من أولى الروايات التى تكتب بلغة محلية فى أفريقيا هى رواية “غابة الألف شيطان” للأديب النيجيرى “دانيال فاغونوا” وهى رواية نشرت بلغة اليوروبا المحلية النيجيرية، صدرت عام 1939.
و”غابة ألف ديمونس” هى أول رواية تُكتب بلغة اليوروبا، نُشرت لأول مرة فى نيجيريا عام 1939، وهى واحدة من أكثر أعمال الدولة احترامًا وقراءة على نطاق واسع، وتأثيرها على الأدب النيجيرى عميق، ولا سيما فى أعمال عاموس توتولا، ترجمها الكاتب النيجيري المشهور «وول سويينكا» إلى الإنجليزية عام 1968، وترجمها للفرنسية السنغالى لويس كامارا، والذى أكد إن هدف الترجمة إلى الفرنسية يتمثل في إيصال فحوى الرواية إلى الجمهور الفرانكفوني وفقا لرغبة مؤلفها الأصلي في نقل الإرث الفلكلوري والروحي إلى الشعوب الأفريقية وإلى الإنسانية جمعاء.
وبحسب النقاد فإن الرواية هى انتصار للخيال الأسطوري، يتكشف السرد فى المناظر الطبيعية حيث، كائنات بشرية، طبيعية وخارقة للطبيعة، حية تمامًا ورائعة فى عالم واحد: عالم من المحاربين والحكماء والملوك ؛ الأشجار السحرية والأفعى. الأرواح والغوميد والمتصيدون. هنا مغامرات أكارا أوجون – ابن محارب شجاع وساحرة شريرة – وهو يسافر إلى الغابة، ويواجه ويتعامل مع قوى غير متوقعة تمامًا، ينخرط فى علاقات روحية وأخلاقية ديناميكية مع تجسيد لمصيره، إسقاطات الرعب التى تطارد الرجل.
قال عن الرواية الأديب الشهير وولى سوينكا: “إن قناعته الكاملة فى الوجود المتعدد داخل عالمنا المادى هى مصدر إلهام لبعض أكثر الروايات تألقًا فى كتابة اليوروبا بقدر ما هى رغبة شديدة فى “تبرير طرق الله للإنسان”.
ووصفتها “- أبيولا إيريلي، باحثة الأدب الأفريقى: “إن عمل فاجونوا يقف على رأس الكتابة الإبداعية بلغة اليوريبا ويمارس التأثير الأكثر انتشارًا على كل فئة من فئات التعبير الأدبى لليوربا. بدأ وعى ثقافى جديد بالخروج من الظروف الاجتماعية المتغيرة.