بعد أن أصبحت فرص عمل التمريض مضمونة فور التخرج لوجود تكليف بالتعيين، ومع تزايد الطلب من المستشفيات الخاصة على توظيفهم، بالإضافة إلى وجود فرص سفر إلى الخارج بعد أزمة فيروس كورونا، أصبحت الالتحاق بمعاهد ومدارس التمريض على مستوى الجمهورية حلمًا يراود أولياء الأمور والطلاب من خريجي الشهادة الإعدادية وتسبب تزايد الإقبال في اضطرار مسؤولي هذه المدارس لرفع مجموع الالتحاق والقبول ما أدى إلى حرمان معظم الطلاب المتقدمين من الالتحاق بمدارس التمريض.
في البحر الأحمر طالب العشرات من أولياء أمور الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية العامة بمدينة الغردقة والراغبين في إلحاق أبنائهم لمدرسة التمريض بفتح فصل جديد للتمريض بمستشفى الغردقة العام لاستيعاب الطلاب الراغبين في الالتحاق بمدرسة التمريض هذا العام.
وأكد أولياء الأمور أن فصل واحد بالغردقة لا يكفي مع تزايد الإقبال من خريجي الشهادة الإعدادية على التقديم لمدرسة التمريض، حيث تقدم 270 طالبًا وطالبة تم قبول نحو ٣٥ فقط.
وناشد أولياء الأمور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بالتدخل للموافقة على فتح فصل جديد بمدرسة التمريض، حتى وإن كانت الدراسة فيه مسائية.
وأكد الدكتور تامر مرعي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، صعوبة فتح فصل جديد بمستشفى الغردقة لأن المسموح به فصل واحد بكل مستشفى لعدم وجود إمكانيات بمدرسة التمريض لاستيعاب فصل جديد.
وذكر أن شروط وقواعد القبول بالمدارس الثانوية الفنية للتمريض بالبحر الأحمر للعام الدراسي المقبل للمجموع الأعلى من بين المتقدمين واجتياز الاختبار الشخصي والطبي والنفسي واختبار الإملاء للغة العربية-اختبار اللغة الإنجليزية-كشف الهيئة ويتم قبول من ٢٥: ٣٠ طالبا وطالبة بكل مدرسة طبقا لأعلى المجاميع.
وأوضح مرعي أن القبول بالمدارس طبقا للمجاميع الأعلى لمن تنطبق عليهم الشروط، وأنه لا توجد أي استثناءات للقبول مطلقًا.
