«السياحة» تطلق حملة جديدة لرفع الوعي لدى المواطنين وتعريفهم بالتراث الحضاري
أطلقت وزارة السياحة والآثار حملة جديدة في سياق خطتها لفتح السياحة، تأتي في إطار اهتمام الوزارة بأهمية رفع الوعي السياحي والأثري لدى المواطنين وتعريفهم بالتراث الحضاري والثقافي لمصر، بما يساهم في تنشيط حركة السياحة الداخلية، وقام مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بمدينة بورسعيد بتنظيم جولة سياحية تضمنت زيارة أهم المعالم السياحية والأثرية بالمدينة، منها كنيسة سانت أوجينى وهي الكنيسة الأقدم للمذهب الكاثوليكي ببورسعيد، بالإضافة إلى فنار بورسعيد القديم، وقاعدة تمثال ديليسبس.
وقام ممثلو المكتب خلال هذه الجولة بتقديم المعلومات اللازمة والرد على كل استفسارات الوفد، بجانب تقديم بعض المطبوعات السياحية والتوعوية، لاسيما الخاصة بمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر.
وفى سياق متصل، قام أيضًا مكتب الهيئة بمحافظة مطروح بتنظيم رحلة سياحية إلى متحف الآثار بمطروح، تم خلالها عمل مسابقة للزائرين وتوزيع بعض الجوائز والهدايا التذكارية عليهم، بالإضافة إلى النشرات السياحية.
من جانبها، أوضحت إيمان محمود، رئيس قطاع السياحة الداخلية بالهيئة، أنه جارٍ تنظيم سلسلة من هذه الجولات التوعوية بعدد من المحافظات من خلال المكاتب الداخلية للهيئة بالتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن هذه الجولات تستهدف شرائح مختلفة من المواطنين وخاصة الشباب وذوي الاحتياجات الخاصة.
وعلى صعيد متصل، حصل 535 فندقًا على شهادة السلامة الصحية حتى الآن، وتستمر لجان الفحص في أعمال التفتيش تباعا على باقي الفنادق التي تقدمت بطلبات للحصول على الشهادة.
وحذرت وزارة السياحة والآثار المواطنين وشركات السياحة من التعامل مع غير الحاصلين على الشهادة الصحية، وشددت على قصر التعامل مع الفنادق التي حصلت على شهادة السلامة الصحية دون غيرها.
من جانبه، قال محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، لـ«المصري اليوم»، إن خطة فتح السياحة تطور بشكل جيد إلى جانب المتابعة الدقيقة من وزارة السياحة والآثار، مشيرًا إلى أهمية حملة التوعية بالتراث الحضاري والثقافي، وضرورة إطلاق حملات على منصات التواصل الاجتماعي من جانب الشركات والشباب بهدف دعم استئناف حركة السياحة، حتى يتمكن القطاع من خلق فرص العمل من جديد.