أخبار مصر

«النقد الدولي» ينظم جلسة عن التوقعات الاقتصادية بـ«الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» بعد كورونا‎

ينظم صندوق النقد الدولي ومركز دبي المالي العالمي ومؤسسة كارنيجي للسلام، الخميس المقبل، جلسة نقاشية حول التوقعات الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى، وكيف إن تعرضت المنطقة لصدمة مزدوجة، مثل أسعار النفط المتقلبة وCOVID- 19، وما السياسات التي تدعم الانتعاش ما بعد الجائحة.

ويحضر الجلسة النقاشية جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، ومينوش شفيق، مدير كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، ونائب محافظ بنك إنجلترا السابق، ونائب المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي، ونائب رئيس البنك الدولي السابق، ومروان المعشر، نائب رئيس مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية سابقًا في الأردن، وهو مؤلف لعدة كتب.

تدير الجلسة مينا العريبي، رئيسة تحرير صحيفة «ذا ناشيونال»، وهي صحيفة إقليمية تصدر باللغة الإنجليزية ومقرها في أبوظبي، من الساعة 1:00 مساءً- 2:30 مساءً بتوقيت القاهرة.

يشار إلى أنه تم تعديل توقعات النمو في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى إلى أسفل منذ التوقعات الاقتصادية الإقليمية لصندوق النقد الدولي في أبريل على الرغم من بعض الإشارات الأولية للانتعاش في الشهرين الماضيين، فعند النظر إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA)، يلاحظ أن هناك تباطؤا أكثر حدة مما كان عليه في أبريل، وزادت تقلبات أسعار النفط الشديدة من الضربة الناجمة عن عمليات الإغلاق بين مصدري النفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث من المتوقع أن تخسر هذه البلدان 270 مليار دولار من عائدات النفط هذا العام مقارنة بعام 2019.

في حين أن ضمان أنظمة صحية قوية لا يزال يمثل أهم الأولويات، ويجب على الحكومات أيضًا التركيز على دعم الانتعاش، ومنع الندوب الاقتصادية، وإقامة شبكات أمان اجتماعي تتسم بالمرونة والاستهداف الجيد.

جهاد أزعور - صورة أرشيفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *