شهد شاطئ النخيل والمعروف بـ«شاطئ الموت» في حي العجمي غربي الإسكندرية، اليوم الإثنين، نزول عدد من المصطافين مياه البحر للسباحة، وذلك بالمخالفة للتحذيرات وقرارات غلق الشاطئ لخطورته الداهمة على حياة المواطنين.
وعلى الرغم من غرق ١٢ شخصا ابتلعتهم المياه يوم الجمعة الماضى ما دفع المسؤولين لتعين حراسة على الشاطئ إلا أن ذلك لم يمنع المواطنين من النزول إلى مياه البحر متسللين ، حيث فوجئ المسؤولون بنزول مواطنون البحر على بعد أمتار قليلة، من تواجد قوات الانقاذ للبحث عن الضحية ال ١٢ .
ونشرت الصفحة الرسمية للإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، فيديو يظهر عمليات تفريق المواطنين من على شاطئ النخيل، واصفة الموقف بأنه «أمر مؤسف».
وناشدت إدارة السياحة والمصايف المواطنين بعدم نزول البحر بشاطئ النخيل والالتزام بقرارات مجلس الوزراء التي تتضمن منع ارتياد الشواطئ، مشيرا إلى أنه سيتم تركيب بوابات وأسوار لإحكام السيطرة على شاطئ النخيل.
يشار إلى أن 12 شخصا لقوا مصرعهم غرقا، فجر الجمعة الماضي، بشاطئ النخيل بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء بمنع ارتياد الشواطئ.
