جوستاف كليمت، رسام نمساوى، يعد أحد أبرز فنانى الفن التشكيلى فى فيينا، ومن الأعمال الرئيسية له اللوحات والرسومات الجدارية وغيرها من التحف الفنية، وتمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 14 يوليو من عام 1862م، ولهذا نستعرض أبرز محطات حياته.
س / أين درس جوستاف كليمت؟
ج / ودرس الفن الزخرفى فى مدرسة فيينا للفنون التطبيقية مع شقيقه أرنست كليمت.
س / ماذا عمل جوستاف كليمت فى بدايات حياته ؟
ج / عمل الفنية بالديكور والزخرفة وتعلم فى سن الصغر مهارات الحفر والنقش من والده الذى كان يعمل حداداً ونقاشاً يزين بيوت الطبقة البورجوازية آنذاك.
س / بماذا اهتم كليمت فى لوحاته الفنية؟
ج / اهتم كليمت بشكل رئيسي بموضوع جسد الأنثى، وأعماله تتميز بعرض إثارة جنسية بشكل صريح وهذا أكثر ما يتجلى في العديد من الاسكتشات.
س / ماذا عرف عن كليمت؟
ج / اشتهر جوستاف كليمت بكونه دونجوان نساء، حيث كانت له علاقة بأغلب موديلاته، وصار بعد ذلك حكاية شهيرة فى الفن التشكيلى بسبب إبداعه وبسبب غرامياته.
س / هل أنجب من علاقته النسائية؟
ج / أنجب عدة أولاد من نساء مختلفة، لدرجة أنه بعد وفاته ظهر أربعة عشر شخصاً يطالبون بالحصول على نصيب فى الإرث وقدموا أنفسهم على أنهم أولاد كليمت، لكن المحكمة لم تعترف إلا بأربعة منهم.
س / ما هى إسهامات كليمت الفنية؟
ج / شارك مع فنانين آخرين عام 1890 بتأسيس جمعية للفن أطلقوا عليها “حركة الانفصال الفنية فى فيينا.
س / ما هى أبرز المواقف التى مر بها كليمت؟
ج / فى عام 1894 أوكل إليه رسم ثلاثية تشكيلية لتزيين سقف قاعة ماجنا فى جامعة فيينا، وأن تكون مجرد تمثيل استعارى لثلاث كليات وهى كلية الحقوق، وكلية الفلسفة، وكلية الطب، ورغم أنه أبدع فى ثلاثيته هذه، غير أن انتقادات لاذعة وقاسية وُجهت إليها، مردها رموزها الجنسية الفاضحة، وروح اليأس والتشاؤم التى سيطرت على موضوعاتها، وهذا ما خلق فضيحة أدت إلى رفضها من إدارة الجامعة.
س / ما هى أشهر لوحة لكليمت؟
ج / تعد لوحة “القبلة” التى رسمها جوستاف كليمت بين عامى 1907 – 1908 هى الأشهر له.
س / لماذا تعد لوحة القبلة الأشهر؟
ج / حيث أثارت فى البداية جدلاً واسعاً بين النقاد، وكانت دائماً مثار حديث أوساط الفن التشكيلى ودارسيه، فهى تركت تأثيراً كبيراً على الحياة الثقافية فى عصره، كما حصدت له شعبية وفيرة فى أوساط مجتمع فيينا آنذاك.
س / متى رحل عن عالمنا؟
ج / رحل عن عالمنا فى 6 فبراير 1918م.
