وصل فريق من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، اليوم الإثنين، إلى شاطئ النخيل بالإسكندرية للمشاركة في جهود البحث عن جثة الشاب «شادي زغمار» 17سنة، المفقود بالبحر منذ 4 أيام.
كانت قوات الإنقاذ النهري بالإسكندرية دفعت، اليوم الإثنين، بـ 11 غطاسا، بشاطئ النخيل- المعروف بـ«شاطئ الموت»- للبحث عن جثة الشاب والذي يعد الضحية رقم 12.
ووجه اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، الشكر للكابتن سامح الشاذلي، رئيس الاتحادين المصري والعربي للغوص والإنقاذ لمعاونتهم ومشاركتهم في جهود الإنقاذ.
يشار إلى أن 12 شخصا لقوا مصرعهم غرقا، فجر الجمعة الماضي، بشاطئ النخيل بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء بمنع ارتياد الشواطئ ضمن الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا .
