أخبار دولية

لجنة حقوق الطفل بالبرلمان العربي للطفل خلال اجتماعها عن بعد تؤكد على أهمية الصحية النفسية للأطفال على ضوء جائحة كورونا واتباع معايير عالمية لضمان صحة الطفل

 

أكدت لجنة حقوق الطفل بالبرلمان العربي للطفل خلال اجتماعها عن بعد بإمارة الشارقة الإمارات العربية المتحدة على أهمية تضافر الجهود للمحافظة على الصحة النفسية للأطفال في كافة دول الوطن العربي في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) وطالبات الاسر وأولياء الأمور والمعنيين بالطفولة العربية بأهمية العمل على اتباع مختلف القواعد للحفاظ على صحة الأطفال النفسية والجسدية واتخاذ الإجراءات الوقائية لذلك.

ودعت إلى اتباع المعايير العالمية لضمان صحة الطفل وحمايته .
وبحثت اللجنة خلال اجتماعها الثاني الذي عقدته عبر شبكة الفيديوكنفرانس إلى تعزيز الروح الايجابية لدى الأطفال للتعامل والتعايش وفق ظروف صحية سليمة مع جائحة كورونا وطرح الإرشادات والتعليميات الوقائية لضمان القواعد الصحية للأطفال من الناحية النفسية وكذلك الجسدية وتوجييهم لاتباع السلوك السليم للوقاية واستغلال أوقاتهم بشكل مفيد .

ترأست اللجنة ديما عدي رئيسة لجنة حقوق الطفل وهي من العراق وحضره من أعضاء اللجنة: الثريا محمد من الأردن ومثايل الصريدي من الامارات وفاطمة بنت محمد الجزيري من تونس وعبدالرؤوف ضيفي من الجزائر وإلواد إدريس من جيبوتي وعبدالله بن زياد الحمام من السعودية ورزان فتح الرحمن من السودان ورنيم فيصل عزام من فلسطين وأحمد نواف الحمود من الكويت وعبدالرحمن عفت علي من مصر وحاتم البختاوي من المغرب بجانب حضور المعنيين من الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل فى مقره في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة .

وفي بداية الاجتماع رحبت ديما عدي رئيسة لجنة حقوق الطفل بأعضاء اللجنة وأكدت أن اللجنة تعقد اجتماعها في ظل ظروف استثنائية يمر بها أطفال الوطن العربي في ظل انتشار لفيروس كورونا المستجد ودعت الأعضاء إلى طرح أرائهم لمساعدة الأطفال على تجاوز هذه الجائحة.

بعدها تطرق أعضاء وعضوات لجنة حقوق الطفل إلى تقديم وجهات نظرهم في حماية الاطفال من الجائحة وقيام الأسر والمؤسسات المعنية بدورها في في تكوين فهم واضح لدى أطفالهم حول جائحة كورونا مع طرح البرامج والفعاليات التي تمكنهم من استغلال وقت فراغهم بشكل مفيد وإرشادهم نحو العادات الصحية وتناول الأطعام اللازمة لهذه الفترة.

ودعوا خلال الاجتماع إلى أهمية تحقيق التباعد الاجتماعي واستخدام طرق الوقاية وأكدوا على أهمية اتباع الجهات المعنية للمعايير العالمية لضمان صحة أطفال الوطن العربي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *