البحرين تحدد 3 خيارات لعودة العام الدراسى فى ظل جائحة كورونا
كشفت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، لطيفة البونوظة، عن أن الوزارة ستتخذ 3 خيارات مع عودة العام الدراسي في ظل جائحة فيروس كورونا، بحسب صحيفة الوطن البحرينية.
وحول الخيارات الـ 3، أوضحت، إما استمرار تنفيذ التعليم عن بُعد أو السماح لعودة الطلبة تدريجياً أو المزج بين التعلم الاعتيادي والتعلم عن بُعد، مشيرة إلى أنه سيتم إلغاء الطابور الصباحي مع تحديد 9 طلاب في الفصل
وأشارت خلال فعالية “لقاء مع مسؤول حكومي” نظمها مركز الاتصال الوطني، إلى أن الخيار الأول المتمثل مواصلة التعليم عن بُعد في حال استمرار الوضع الصحي الحالي دون تغيير، مع تطوير آلية التعليم والتقويم وتوفير المعدات والأجهزة الرقمية للمدارس.
ويتضمن الخيار الثاني السماح لعودة الطلبة تدريجياً إلى المدارس في حال تحسن الوضع الصحي وفق توجيهات اللجنة التنسيقية، فيما يمثل الخيار الثالث المزج بين التعلم الاعتيادي والتعلم عن بُعد بحيث يكون لكل صف دراسي يوم أو يومان في الأسبوع بشكل مباشر.
وذكرت أن طلبة المرحلة الابتدائية ستكون العودة للحلقة الأولى كاملة مع تقسيم الطلبة على جميع الصفوف الدراسية بحيث لا يتعدى 9 طلاب في كل صف درسي مع ضمان التباعد الجسدي.
وأكدت أن الوزارة ستقوم بإلغاء الطوابير الصباحية والأنشطة الثقافية والترفيهية، وحصص الرياضة إلى جانب إيقاف البيع في المقاصف متى ما ارتأت وزارة الصحة، لافتة إلى أهمية تعاون أولياء الأمور لتوفير الوجبات اليومية لأبنائهم خلال الأيام الدراسية.
ولفتت البونوظة إلى أن الوزارة ستقوم بمعاملة الطلبة الذين تعرضوا لتجربة فيروس كورونا كحالات خاصة، كونهم يحتاجون إلى فرص لاستعادة الحياة الطبيعية نتيجة صدمة المرض التي عانوا منها.
وأوضحت أن الطلبة ذوي الأمراض المزمنة والخاضعين للعلاج سيتم إعفاؤهم من الدوام الدراسي، وستكون فترة انصراف الطلاب على فترات مختلفة مع ضبط عملية انتظار أولياء الأمور خارج المدرسة.
وأشارت إلى تخصيص لجنة لاستقبال الطلبة عند البوابات والتأكد من صحتهم قبل الدخول، مع أهمية استخدامهم للأدوات الصحية، إلى جانب تكثيف تواجد الإشراف الإداري في مرافق المدرسة لضبط حركة الطلبة، مبينة أنه سيتم تشكيل لجنة صحية في كل مدارس البحرين، مع التأكيد على توفير الإرشادات اللازمة والمعقمات في جميع مرافق المدرسة والمتطلبات التي تحقق التباعد الاجتماعي بين الطلبة، إلى جانب تعقيم مرافق المدرسة بشكل يومي.
وبينت أن الوزارة قامت توفير مختبرات لـ4 أشخاص من طلبة التعليم الفني والمهني، بهدف إيجاد حلول بديلة للجانب العملي لطلبة التعليم المهني والفني، مؤكدة بأن الوزارة ستسعى جاهدة لعدم التأخير في تخرج الطلبة.
وقالت أنه مع استمرار أزمة كورونا، لا يمكن الاعتماد على التعلم عن بُعد فقط، وأن التعلم المزدوج هو البديل المتاح عبر تطبيق التعليم النشط والتعليم عن بُعد في الوقت ذاته.
وأوضحت أن الخيارات مفتوحة لإعادة الطلبة جميعهم إلى المدارس، متى ما ارتأت اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا – كوفيد 19، وأن القرارات النهائية تعود إلى اللجنة.
وقالت لطيفة إن الوزارة أنشأت 14 قناة يوتيوب للإثراء التعليمي ونقل الدروس للطلبة من جميع المراحل الدراسية، إلى جانب إنشاء قناة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقناة لطلبة التعليم الفني والمهني.
وأشادت بتكاتف الجهات الأخرى متمثلة بحملة فينا خير التي وفرت 10 آلاف حاسب آلي للطلبة من محدودي الدخل ممن لا يملكون حواسيب شخصية للتعلم عن بُعد، إلى جانب المجلس الأعلى للمرأة والمبرة الخليفية الذين وفروا أجهزة الحواسيب للطلبة.