أخبار مصر

رئيس الوزراء يتابع ملفات الأراضي القابلة للزراعة بوسط وشمال سيناء

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الخميس، اجتماعًا مع السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة، بحضور الدكتور نعيم مصطفى، رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور عمرو مصطفى، عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة.

وفى بداية الاجتماع، عرض وزير الزراعة ما تم من إجراءات تتعلق بالحصر الاستكشافي للأراضي الصالحة للزراعة في المرحلة الثانية خلال الفترة من مايو ويونيو 2020، وذلك تنفيذًا لتكليف رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن، بضرورة إجراء دراسات ومعاينة ميدانية على أرض الواقع لجميع الاراضى القابلة للزراعة في شمال ووسط سيناء، وإعداد خريطة موقعة من جميع الجهات المعنية بمساحات تلك الأراضي.

وفي هذا الصدد، نوه وزير الزراعة إلى أنه تم تشكيل فريقي عمل بحث ميداني، الأول فريق عمل من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وعدد من الجهات التابعة للوزارة، والثاني فريق عمل مستقل من كلية الزراعة بجامعة القاهرة، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن مهمة الفريقين تتمثل في دراسة حصر وتصنيف وتقييم صلاحية الأراضي الصالحة للزراعة بشمال ووسط سيناء، وذلك من خلال إجراء الدراسات الميدانية على أرض الواقع بصورة أكثر تفصيلاً بالمناطق التي تم استكشافها بشمال ووسط سيناء خلال فترة المرحلة الأولى (يناير– فبراير 2020).

وتناول وزير الزراعة معايير وأسس تقييم صلاحية الأراضي من وجهة نظر الفريقين، وذلك من حيث مظاهر السطح، وخصائص التربة، مسلطًا الضوء على نتائج الدراسة لكل من فريقي العمل التابعين لوزارة الزراعة، وكلية الزراعة بجامعة القاهرة.

وتمت الإشارة خلال الاجتماع إلى أولويات الأراضي الصالحة للزراعة وفقاً لسيناريوهات مسارات نقل المياه اعتمادًا على نتائج فريقي الوزارة وكلية الزراعة بجامعة القاهرة، فضلاً عن التنويه إلى بدائل التراكيب المحصولية لإختيار الأنسب منها، والعوامل التي يترتب عليها تحت التركيب المحصولي الأمثل تحقيق افضل النتائج.

وتطرق السيد القصير، وزير الزراعة، خلال الاجتماع إلى البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى تحقيق درجة من الاكتفاء الذاتي من تقاوي الخضر عالية الإنتاجية والجودة، ومُبكرة النضج من محاصيل الخضر الرئيسية، موضحًا أنه يتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون والتنسيق بين باحثى المعاهد البحثية المختلفة بمركز البحوث الزراعية والجامعات المصرية، وذلك في محطات البحوث المنتشرة على مستوى الجمهورية، سعيًا لأن تكون الهجن والاصناف متماشية مع الظروف الزراعية والبيئية لجميع مناطق الزراعة بالجمهورية.

وحول خطة العمل الخاصة بالبرنامج الوطني لإنتاج تقاوى الخضر، أشار وزير الزراعة إلى أنه تم اختيار 12 محصولاً من الخضر الرئيسية، وهي: الطماطم، البطيخ، الفلفل، الباذنجان، الكنتالوب، البسلة، الفاصوليا، الخيار، الكوسة، اللوبيا، البطاطس، والفراولة، وتم تشكيل مجموعات العمل لبرامج المحاصيل المستهدفة من المختصين من المعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية ومن الجامعات المصرية، وتم تنفيذ برامج التربية لاستنباط أصناف وهجن جديدة لكل محصول من محاصيل الخضر الرئيسية المستهدفة، إلى جانب اعداد حقول مشاهدة وايام حقل لهذه الهجن والاصناف لكبار المزارعين وشركات إنتاج التقاوي وأصحاب المشاتل للتعريف بالهجين أو الصنف الجديد، فضلاً عن عمل الاجراءات الخاصة بتسجيل الهجن والأصناف المتحصل عليها كهجن وأصناف مصرية جديدة ومبشرة.

ونوه وزير الزراعة إلى أن الهجن الجديدة تُعد من أكثر الهجن تميزًا مقارنة بالهجن الأجنبية، حيث انها تتميز بانتاجيتها وجودتها العالية، إلى جانب مقاومتها للأمراض،
كما عرض السيد القصير، وزير الزراعة، خلال الاجتماع الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير وتحديث منظومة الري الحقلي، والتي تم التوافق بشأنها بين وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، مع تشكيل لجنة تنسيقية من الوزارتين، لمتابعة إعداد الخطة التنفيذية لهذا المشروع الحيوي الهام.

وأضاف الوزير أنه تم التوافق على أن يتم تقدير تكلفة الري الحديث للفدان والمتمثلة في مستلزمات شبكات الري، وفقًا للموقع والتركيب المحصولي، والتوقيت الزمني للتنفيذ، كما تم إعداد نماذج تصميمية لشبكات الري للمحاصيل الحقلية ومحاصيل الخضر وبساتين الفاكهة سواء لنظام الري الحديث بالتنقيط أو بالرش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *