رحيل الأديب الأردنى إلياس فركوح والثقافة تنعيه: خسارة كبيرة للحركة الثقافة
غاب عن عالمنا، فى ساعات متأخرة من مساء أمس الأربعاء، الأديب الأردنى الكبير إلياس فركوح، عن عمر يناهز 72 عاما، على إثر إصابته بنوبة قلبية حادة.
ونعى وزير الثقافة الأردنى الدكتور باسم الطويسي، في بيان رحيل فركوح، معتبرا رحيله رحيله بـ”خسارة لقامة كبيرة للحركة الثقافية وصناعة النشر وحقل الترجمة التي قدم فيها العديد من العناوين المهمة للقارئ العربي”.
واستذكر “الطويسى” فى بيان صحفي سيرة الراحل وحضوره في المشهد الثقافي الأردني والعربي، ودوره في إغناء المكتبة العربية ودوره الريادي في حمل مسؤولية النشر.
كما نعاه العديد من الكتاب من مختلف الدول العربية منهم المصري إبراهيم عبدالمجيد والكويتي طالب الرفاعي والسورية غالية قباني والتونسي عبدالوهاب الملوح والسعودي طاهر الزارعي.
ولد فركوح في العاصمة عمان عام 1948 وتلقى تعليمه حتى الثانوية العامة متنقلاً بين عمان والقدس، حصل على درجة البكالوريوس في الفلسفة وعلم النفس من جامعة بيروت العربية، عمل بالصحافة الثقافية وشارك في تأسيس وإدارة عدد من الإصدارات والدوريات الأدبية قبل أن يؤسس في 1991 دار أزمنة للنشر والتوزيع.
حصل على جائزة أفضل مجموعة قصصية من رابطة الكتاب الأردنيين عام 1982 عن مجموعته “إحدى وعشرون طلقة للنبي” وفاز بجائزة الدولة التشجيعية عام 1990 عن روايته “قامات الزبد” كما نال جائزة الدولة التقديرية عام 1997 في فرع الآداب.
وصلت روايته “أرض اليمبوس” إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” في دورتها الأولى عام 2008.