«كلمة واحدة فقط».. أول رسالة من سفير مصر بأديس أبابا بعد عودة الإنترنت في إثيوبيا
كتب سفير مصر في أديس أبابا أول رسالة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، وذلك بعد عودة الإنترنت في إثيوبيا بعد انقطاعه على إثر الاحتجاجات في البلاد.
وكتب السفير المصري، أسامة عبدالخالق، رسالة من كلمة واحدة هي «أون لاين»، في إشارة إلى عودة مواقع التواصل الاجتماعي في إثيوبيا للعمل، وأنه عاد مرة أخرى لاستخدام الإنترنت بعد انقطاعه.
وكانت أحدث موجة من الاضطرابات بإثيوبيا قد بدأت في 29 يونيو الماضي عقب مقتل المغني هاشالو هونديسا، ما تسبب في اندلاع احتجاجات دامية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 239 شخصا، واعتقال 5 آلاف، مما دفع السلطات لقطع الإنترنت عن البلاد.
كانت وزارة الخارجية قد أعلنت أن مصر طلبت إيضاحاً رسمياً عاجلاً من الحكومة الإثيوبية بشأن مدى صحة ما تردد إعلامياً عن بدء إثيوبيا ملء خزان سد النهضة.
وأكد المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مصر تواصل متابعة تطورات ما يتم إثارته في الإعلام حول هذا الموضوع.
كان وزير الري الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، قد اعلن صباح الأربعاء، بدء الملء الأولي لسد النهضة، قبل أن ينفي ذلك في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس، مضيفا أن الصور التي نشرتها وكالة «رويترز»، عكست الأمطار الغزيرة وأن التدفق كان أكبر من التدفق الطبيعي، وليست ملئا للسد.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الري والموارد المائية السودانية، تراجع منسوب مياه نهر النيل الأزرق بما يعادل 90 مليون متر مكعب مما يؤكد إغلاق بوابات «سد النهضة».
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه بعدما تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية معلومات وصور ملتقطة بالأقمار الصناعية تشير إلى بدء إثيوبيا في ملء سد النهضة بالمياه قبل التوصل لاتفاق حول الملء الأول والتشغيل، طلبت وزارة الري والموارد المائية من أجهزتها المختصة قياس مناسيب النيل الأزرق بالتحري عن صحة هذه المعلومات.
وتابعت: «اتضح جليا بواسطة مقاييس تدفق المياه في محطة الديم الحدودية مع إثيوبيا أن هناك تراجعا في مستويات المياه بما يعادل 90 مليون متر مكعب يوميا ما يؤكد إغلاق بوابات سد النهضة».