كيف تتجنب الوقوع ضحية للأخبار المزيفة والمفبركة؟ 5 نصائح هتساعدك
يشير مصطلح “الأخبار المزيفة” إلى وسائل الإعلام التي تعرض عناوين مثيرة إلى جانب الصور لكنها في النهاية مزيفة، وعادةً ما تستخدم هذه الأخبار المزيفة لأغراض الدعاية ، وهي إعطاء الانطباع بأنها مصادر إخبارية حقيقية، وقد تم اختيار المصطلح باعتباره الكلمة الرسمية لقاموس كولينز العام في 2017 وأصبح تعبيرًا شائعًا يومًا بعد يوم.
كيف تفرق بين مصادر إعلامية عالية الجودة وأخبار مزيفة؟
توصي الوكالة الفيدرالية الألمانية للتربية المدنية باتخاذ الخطوات التالية للمساعدة في التمييز بين الأخبار الحقيقية والأخبار المزيفة وهي :”انظر بتمعن – فكر بنفسك – فكر بشكل نقدي – تحقق من المصادر”.
إحصاءات مهمة:
وبحسب الاستطلاع الذى أجراه موقع statista الأمريكى للإحصاءات، فيعتقد 85% من الناس حول العالم أننا نحتاج إلى أن نسمع أكثر من العملاء، وأقل من السياسيين، كما أشارت الدراسة إلى أن حوالى 87% من الناس يعتقدون أن الأخبار المزيفة تزداد سوءا بسبب الإنترنت.
أما فيما يتعلق بنسبة البالغين حول العالم الذين يعتقدون أن الأخبار المزيفة سائدة في عدد من المصادر الإعلامية بحلول فبراير 2019، فكانت كالتالي: “52% يرون أنها سائدة في الصحف والمجلات، و 62% يرون أنها سائدة في مواقع الويب الإخبارية والمنصات الاجتماعية، و 52% يرون أنها سائدة في التلفزيون والراديو”.
نسبة البالغين الذين شهدوا أخبار وهمية في الصحف المطبوعة حول العالم خلال يناير 2019: 72% من البالغين في تركيا .. و 75% من البالغين في روسيا، فيما بلغ عدد منشورات خطابات الكراهية التى تم إزالتها من فيس بوك والذى زاد بشكل ملحوظ .. حوالى 2.5 مليون في النصف الأول من 2018 وحوالى 9.6 مليون في النصف الأول من 2020.
كيف تتجنب الوقوع ضحية للأخبار المزيفة:
تحتوي معظم الأخبار المزيفة على بيانات غير صحيحة وتقدم نصائح خاطئة، لكن هناك خطوات يجب اتخاذها لتجنب الوقوع ضحية للأخبار المزيفة، وهي “أولا” انظر إلى المصدر ومن أصدر المعلومات، ففي بعض الأحيان ، يستشهدون بمصادر مثل “خبراء الصين” أو “خبراء أمريكيون” ، لذلك يحتاج المرء إلى إعادة التحقق وإعادة تأكيد ما إذا كانت المعلومات موجودة بالفعل على مواقع الويب أم لا.
“ثانيا” تجنب الحصول على معلومات من أي مجموعة ذات توجه معين أو من خلال “صديق صديق” الذي لست متأكدًا بشأنه.
“ثالثا” تأكد من أن المعلومات الواردة في المجموعة تأتي فقط من مصادر مشروعة مثل الوكالات الحكومية والوزارات ووسائل الإعلام الرئيسية.
“رابعا” يجب أن تتجنب أيضًا “الإفراط في التشجيع على المشاركة” على منصات التواصل، لأنه عندما تبدأ في مشاركة الأخبار غير المرغوب فيها، فإنها ستنتشر بالتأكيد، وتحدث المشاركة المفرطة للمعلومات أيضًا بسبب المشاركة في مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي.
“خامسا” يمكنك أيضًا استخدام محركات البحث للتحقق من المقالات، وما إذا تم تحديدها على أنها أخبار مزيفة من قبل وسائل الإعلام الرئيسية، ولعله في أعقاب أزمة Covid-19، أصبحت قضية نشر الأخبار المزيفة أكثر وضوحًا اليوم من خلال مشاركة المعلومات.