وافق المجلس الأعلى للجامعات على تعديل اللائحة الداخلية لمرحلة البكالوريوس فى كلية الطب البيطرى بجامعة دمنهور فى محافظة البحيرة، لإضافة درجة بكالوريوس العلوم الطبية البيطرية تخصص «تميز صحة وسلامة الغذاء» بنظام الساعات.
وقال الدكتور نبيل بكير، عميد كلبة الطب البيطرى بجامعة دمنهور إن الكلية تسعى إلى التميز فى مجال العلوم الطبية البيطرية محليًا واقليميًا وعالميًا والارتقاء بالعملية التعليمية وبمستوى البحث العلمى وتطويره ليشمل كافة المجالات وخصوصا فى مجال الصحة وسلامه الاغذية ذات الاصل الحيوانى وحماية الانسان من الأمراض والمتبقيات الضارة التى تنتقل إليه من الحيوان ومنتجاته والمخلفات الحيوانية وتقديم الحلول التى تسهم فى تنمية الثروة الحيوانية بهدف إعداد كوادر بيطرية متميزة فى مجال صحة وسلامة الغذاء والبحث العلمى.
وأوضح الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، أن البرنامج يهدف الى إعداد وتدريب الكوادر والمهنيين المتخصصون لتطبيق المهارات والمعارف لحماية المستهلك و الصحة العامة، وتعزيز سلسلة إنتاج الأغذية، للحد من تعرض الإنسان للمخاطر الكيميائية والبيولوجية الناشئة من استهلاك الغذاء، ويهدف البرنامج أيضًا إلى دراسة كافة الإجراءات الاسترشادية لحماية المستهلكين من الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء والتحقق من سلامة وصلاحية الأغذية المعروضة لتأمين إمداد غذائي سلیم معروض بأمانة لحماية المستهلكين، والمحافظة على المواد الغذائية والحد من الملوثات بمختلف أنواعها وتكثيف البرامج الإرشادية للعاملين في المنشآت الخاصة بالأغذية التنفيذ شروط وضوابط التحضير والتصنيع الجيد لتعزيز سلامة الغذاء.
وأضاف «صالح» أن البرنامج يساهم في تلبية احتياجات الفرد والمجتمع من الغذاء الصحي السليم والآمن وبجودة عالية من اللحوم والأسماك والدواجن ومنتجاتها والألبان ومنتجاتها وحماية صحة المواطنين من الأمراض التي تنتقل عن طريق تناول أو تداول أو استهلاك الغذاء بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة لتصدير الأغذية عالية الجودة، لما له من أثر إيجابي في زيادة الدخل القومي وتنمية المهارات العامة لحل المشاكل العلمية في مجال علوم الغذاء والتغذية، وتحليل وتقييم جوانب السلامة في المواد الخام والمنتجات الغذائية فيما يتعلق بصحة الإنسان، واكتساب مهارات تنفيذ وإدارة نظم الرقابة على سلامة الأغذية والتدابير في العمليات التكنولوجية وأيضا يهدف إلى إعداد خريج متميز في مجال سلامة وجودة الغذاء وقادر على المنافسة في سوق العمل في هذا المجال الحيوي في ظل إنتشار الأوبئة والأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.
