توابع خسارة الدورى الإسبانى.. انهيار علاقة ميسى وسيتين فى برشلونة
أصبحت أيام كيكى سيتين، مدرب برشلونة الإسبانى، داخل النادى الكتالونى تقترب من النهاية عقب خسارة الدورى الإسبانى الذى توج به ريال مدريد أمس، فضلاً عن التصريحات التى أدلى بها ليونيل ميسى الواضحة عقب مباراة أوساسونا والتى تؤكد أن اختياره كان خطئًا من البداية.
نجح ريال مدريد، فى التتويج بلقب الدورى الإسبانى، للمرة الـ34 فى تاريخه، بعد فوزه على ضيفه فريق فياريال، بهدفين مقابل هدف، فى اللقاء الذى جمع الفريقين مساء الخميس، على ملعب “ألفريدو دى ستيفانو”، ضمن منافسات الجولة الـ37، من الليجا، التى عادت منافساتها، بعد توقف طويل، بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد.
وقالت صحيفة ” آس ” الإسبانية، إنه من المفترض أن يقود سيتين برشلونة خلال مباريات دورى أبطال أوروبا حيث يستعد النادى الكتالونى لاستقبال نابولى فى إياب ثمن نهائى البطولة الشهر المقبل، إلا أن انفجار ميسى عقب الهزيمة أمام أوساسونا يؤكد أنه لا توجد هناك ثقة بين اللاعبين فى سيتين وانهيار تام فى العلاقة بين نجوم الفريق ومدرب بيتيس السابق الذى تولى مسؤولية الفريق خلفًا لإرنستو فالفيردى تحت شعار إعادة الفريق لهويته.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وضح بصورة قوية الفجوة فى العلاقة بين سيتين وميسى عندما أكد المدرب خلال حديثه بالمؤتمر الصحفى أن إحدى مشاكل برشلونة هى تراجع أداء اللاعب الأرجنتينى فى بعض المباريات.
وتأتى هذه العاصفة بعدما أبلغ ميسى الإدارة بتوقف مفاوضات تجديد عقده حيث قاد جوسيب ماريا بارتوميو المفاوضات، خاصًة بعد توقف الاتصالات بين أبيدال واللاعب بسبب تصريحاته من بعد إقالة فالفيردى بأن اللاعبين هم من أطاحوا له، كما لعبت قضية تخفيض الأجور دورًا كبيرًا فى الأزمة حيث أدت إلى انهيار العلاقة تمامًا بين اللاعبين والإدارة وبات بارتوميو أمام خيارين إما استمرار سيتين أو البحث عن بديل له قبل مباريات دورى أبطال أوروبا.
وعبر النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسبانى، عن حزنه الشديد بعد خسارة الفريق الكتالونى أمام أوساسونا بهدفين مقابل هدف، فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء اليوم، الخميس، على ملعب “كامب نو”، ضمن منافسات الجولة الـ37 وقبل الأخيرة من عمر مسابقة الدورى الإسبانى “الليجا” فى الموسم الجارى 2019-2020، ليهدى الفريق الكتالونى اللقب رسميًا لغريمه التقليدى ريال مدريد الذى فاز فى نفس التوقيت على فياريال بهدفين مقابل هدف.
وقال ميسى فى تصريحاته عقب المباراة، “مباراة اليوم تلخص حال الفريق طوال الموسم، اليوم ظهرنا كفريق ضعيف.. الفرق أصبحت تفوز علينا فقط لإنهم يملكون طاقة أكثر مننا، علينا انتقاد نفسنا، نحن برشلونة ونحن مطالبين للفوز بكل مباراة مهما كانت الظروف لم نتوقع أن ننهى الموسم بهذه الطريقة.
وأضاف ميسى، “منذ شهر يناير وكل شىء يحصل بالنادى غريب وسيئ.. جماهيرنا بدأت تفقد صبرها لأننا لم نمنحها ما تستحق، وهذا من حقهم مدريد فازوا بجميع مبارياتهم بعد الحجر، لقد استحقوا ذلك، لكى نقوم بالمنافسة فى دورى الأبطال علينا أن نغير العديد من الأمور، اذا لم نتغير سوف نخسر أمام نابولى أيضًا”.
وواصل ميسى قائلاً، “بعد روما، ثم ليفربول.. الجمهور بدأ ينفد صبره.. معهم حق لأننا لم نعوضهم.. قلت سابقا بهذا الفريق لم نحقق دورى الأبطال وقالوا بلى نستطيع.. نحن لم نحقق الدورى حتى”.
وحاول سيتين خلال حديثه للصحف التأكيد بأن الفريق يؤدى بشكل جيد عكس ما يراه ميسى تمامًا الذى أكد بأنه لم يكن يتمنى أن يُنهى النادى الكتالونى بطولة الدورى بهذه الطريقة عندما قال، “لقد كنا فريقًا غير منظم وضعيف وخسرنا العديد من النقاط طوال البطولة.“
كما أكد لويس سواريز مهاجم الفريق من قبل خلال تصريحاته صحافية بأن برشلونة قد خسر الليجا بالفعل بسبب الأخطاء وكان العقاب بإرساله على مقاعد البدلاء خلال مباراة أوساسونا.