الأدب

ماذا قال على بن أبى طالب عن قتلة عثمان بن عفان؟

عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة، فى مثل هذا اليوم “17 يوليو 656م” استشهد الخليفة الراشدى الثالث ذى النورين عثمان بن عفان، على يد الثائرين عندما حصاروه فى منزله وانقضوا عليه وقتلوه، فماذا قال على ابن طالب عنه؟. 

بحسب كتاب “محمد بن أبى بكر الصديق.. حياته وأحواله زمن الفتنة”، إعداد نضال عباس دويكات، ثبت عن على بن أبى طالب رضى الله عنه أنه لعن قتلة عثمان بالجملة، وقال لطلحة بن عبيد الله فى حوار بينهما “يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين”، يا طلحة تطلب دم عثمان رضى الله عنه! فلعن الله قتلة عثمان.

كما يذكر كتاب “محمد بن أبى بكر الصديق.. حياته وأحواله زمن الفتنة”، خروج عائشة رضى الله عنها للمطالبة بقتلة عثمان.

بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التى تمت بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ (644 م)، واستمرت خلافته نحو اثنى عشر عاماً، تم فى عهده جمع القرآن وعمل توسعة للمسجد الحرام وكذلك المسجد النبوى، وفتحت فى عهده عدد من البلدان وتوسعت الدولة الإسلامية، فمن البلدان التى فتحت فى أيام خلافته أرمينية وخراسان وكرمان وسجستان وأفريقية وقبرص، وأنشأ أول أسطول بحرى إسلامى لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين.

فى النصف الثانى من خلافة عثمان التى استمرت لمدة اثنتى عشرة سنة، ظهرت أحداث الفتنة التى أدت إلى اغتياله، وكان ذلك فى يوم الجمعة 18 من شهر ذى الحجة سنة 35 هـ، وعمره اثنتان وثمانون سنة، ودفن فى البقيع بالمدينة المنورة.

 

ماذا قال على بن أبى طالب عن قتلة عثمان بن عفان؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *