تمر اليوم الذكرى الـ1956، على وقوع حريق روما، حيث وقع فى 18 يوليو 64م، فى وقت كان يتولى الحكم فيه الحكم الإمبرطور الرومانى نيرون، وكان ذلك فى السنة العاشرة من حكم الإمبراطور نيرون، حيث دمر الحريق 10 أحياء عشرة أحياء من جملة أنحاء المدينة الأربعة عشر.
حريق روما
وعلى مدار التاريخ البشرى، وقعت العديد من حرائق المدن الكبرى، التى حصدت أرواح آلاف البشر، وتسببت فى دمار كبير لهذه المدن وتعرضه للخراب، ومن هذه الحرائق الشهيرة فى التاريخ:
حريق لندن العظيم
حريق لندن العظيم
فى 2 سبتمبر 1666 كانت مدينة لندن على موعد مع أحد أشهر الكوارث تمثلت فى “حريق لندن الكبير”، وهو حريق ضخم اجتاح المناطق الرئيسة فى العاصمة البريطانية، لندن، واستمر من يوم الأحد الثانى من سبتمبر سنة 1666 حتى يوم الأربعاء الخامس من الشهر نفسه.
هدمت النيران مدينة لندن القديمة، وغالبية المناطق العشوائية الفقيرة، كذلك التهمت النيران حوالى 13000 منزلاً، و87 كنيسة رعوية، ، وطالت غالبية مبانى المدينة الخاصة بالهيئات والسلطات الرسمية، لكن أعداد الوفيات لم تقدر بشكل رسمى، إن قيل إنهم آلاف، ويعزى البعض سبب الحريق بانطلاق خيط ضوئي في سماء شارع فليت، اعتقدوا بأنه السبب وراء اندلاع الحريق الكبير، لكن السبب الرسمى مجهول حتى الآن.
حريق مايركي العظيم
حريق مايركي العظيم
وقع هذا الحريق فى سنة 1657، بالعاصمة اليابانية “إيدو” طوكيو حاليا، وأسفر حريق إيدو سنة 1657، الذي عرف لدى اليابانيين بحريق ميريكي العظيم، عن خراب 70 بالمائة من العاصمة إيدو، فضلا عن ذلك تجاوز عدد القتلى 100 ألف، قضى أغلبهم اختناقاً، وبسبب هذا العدد المرتفع من الضحايا اتجه الرهبان إلى حفر حفرٍ عميقة لاعتمادها كمقابر جماعية لدفن الجثث.
وتبدو أسباب هذا الحريق التاريخى مجهول حتى الآن، إلا أن الروايات الخاصة تتبنى عدد من الأساطير، من أبرزها ما دونه عدد من الباحثون اليابانيون، بأن أحد الرهبان البوذيين اتجه إلى إحراق ثوب كيمونو (Kemono) ملعون فارق كل من حاول ارتداءه الحياة، وبالتزامن مع محاولة إشعاله هبت عاصفة قوية تسببت في اندلاع حريق هائل التهم العاصمة إيدو.
حريق شيكاغو العظيم
حريق شيكاغو العظيم
وقع الحريق الضخم فى يوم الأحد 8 أكتوبر، واستمر حتى من وقت مبكر ليوم الثلاثاء، 10اكتوبر 1871, مما اسفر عن قتل المئات وتدمير مايقارب 3.3 ميل مربع (9 كم2) في شيكاغو إلنوى، ويقدر يقدر مسؤولوا المدينة ان 300 شخص لقوا حتفهم و 100000 مشرد ودمرت 4.0 ميل مربع بسبب النار.
هذا الحريق هو الآخر يرتبط بالأساطير والخرافات، لكن سببه الحقيقى يبدو مجهولا أيضا، إذ يقال أن الحريق بدأ بسبب بقرة ركلت فانوس في الحظيرة التي يملكها Patrick و Catherine O’Leary، مبنى الحظيرة كان أول من أصابتها النار لكن التقرير الرسمي لا يمكنه تحديد السبب الدقيق للنار.
حرق القاهرة
حرق القاهرة
هو حريق كبير اندلع في 26 يناير 1952 في عدة منشآت في مدينة القاهرة، في خلال ساعات قلائل التهمت النار نحو 700 محل وسينما وكازينو وفندق ومكتب ونادٍ في شوارع وميادين وسط المدينة، والتهمت النار نحو 300 محل بينها أكبر وأشهر المحلات التجارية، وقد أسفرت حوادث ذلك اليوم عن مقتل 26 شخصًا، وبلغ عدد المصابين بالحروق والكسور 552 شخصًا، وقد ذكر محمد نجيب في مذكراته أن القتلى كانوا 46 مصريًا و 9 أجانب.
الروايات تعددت حول أسباب الحريق، ومن المتسبب فيه، لكن السجلات الرسمية لم تصل إلى سبب محدد ويبقى الفاعل مجهول حتى الآن.
