استقبلت تونس فى مطار جربة جرجيس الدولي، أول رحلة سياحية “شارتر”، تحمل على متنها 100 سائح فرنسي، لتكون بذلك الرحلة الأولى التي تستقبلها تونس، منذ بداية أزمة جائحة كوفيد 19.
وأكد وزير السياحة والصناعات التقليدية التونسى محمد علي التومي، أن الفنادق تُطبق بكل صرامة البروتوكول الصحي الذي أعدته وزارة السياحة في إطار الوقاية من فيروس كورونا تزامنا مع عادة فتح الحدود واستقبال السياح.
واعتبر الوزير فى حوار له مع موقع شمس أف أم، أن حرص المهنيين على تطبيق البروتوكول الصحي يعكس صورة إيجابية لمدى الالتزام بالإجراءات المعلن عنها.
وأكد التومي على هامش وصول أول رحلة غير منتظمة إلى مطار جربة جرجيس، أن وزارته تحرص على أن يكون استقبال السياح في ظروف طيبة وأن يغادروا تونس في ظروف طيبة كذلك.
يتوقع وزير السياحية محمد علي التومي ان هذه الرحلة تعتبر مؤشرا على بداية عودة السوق السياحية الفرنسية في انتظار ارتفاع وتيرة الرحلات بداية من شهري اغسطس وسبتمبر.
تراجعت عائدات قطاع السياحة في تونس بنسبة 47٪ خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من 2019 تحت وطأة وباء كورونا.
وجاء في بيانات للبنك المركزي التى اعلنها مؤخرا أن إجراءات الغلق بسبب وباء كورونا المستجد، والذي امتد لأكثر من ثلاثة أشهر منذ مارس الماضي، كان له تأثير مباشر على عائدات القطاع، ولم تتعد العائدات 382 مليون دولار خلال نفس الفترة.
وكان وزير السياحة محمد علي التومي قدر إجمالي خسائر القطاع المتوقعة في عام 2020 بأكثر من 2 مليار دولار ، لكنه توقع انتعاشاً طفيفاً فيما تبقى من الموسم السياحي الصيفي.
وفتحت تونس التي أعلنت سيطرتها على الوباء، حدودها منذ 27 يونيو الماضي أمام الرحلات الدولية لكن لم تستقطب حتى اليوم وفوداً سياحية من الخارج.
