احتفل مستشفى عزل إسنا بتخطى حاجز الألف متعافي من المصابين بفيروس كورونا، عقب الإعلان عن تعافى وخروج ٢٦ حالة جديدة، ليرتفع عدد المتعافين إلى 1002 حالة تعافي بعد ثبوت سلبية عينة التحاليل التي أجريت لهم وتلقى العلاج والرعاية الكاملة بجانب تقديم الدعم النفسي لهم داخل المستشفى.
وقالت الدكتورة إلهام محمد محمود، مدير مستشفى إسنا التخصصي واستشاري مكافحة العدوى بالأمانة العامة، إن 26 حالة خرجوا، اليوم، بعد تلقيهم العلاج والرعاية الكاملة وتماثلهم للشفاء التام وتحول نتائجهم من الإيجابي إلى السلبي.
وقالت إن العاملين بالمستشفى اصطفوا حول المتعافين وقدموا لهم التحية على الخروج والتعافي، مؤكدة شكرها على مجهودات الفريق الطبي وتقديم الدعم النفسي والطبي لجميع المرضى وتحقيق هذه الأرقام العالية للمتعافين، مقدمة تهانيها للمتعافين، مؤكدة أن الفريق الطبي بالمستشفى يعمل بكل جد وإخلاص للمساهمة في رسم البسمة على مصابى كورونا وزيادة أعداد المتعافين.
وأضافت أن «الفريق الطبى بمثابة أسرة واحدة، وأن الكل كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقى الأعضاء بالسهر والحمى، والجميع يعمل للصالح العام بعدما حققت المستشفى أعلى معدلات الشفاء، وكذلك أعلى معدلات الولادة القيصرية للسيدات المصابات بفيروس كورونا بعدما تم الوصول للعدد 16 حالة».
من جهته، أوضح الدكتور حسام فتحى، المتحدث الإعلامى للمستشفى، أن تخطى حاجز الألف متعافى يساهم في رفع الروح المعنوية لجميع العاملين والمرضى، مؤكدا أن الفريق الطبي على قلب رجل واحد.
وشدد على أن الفريق الطبي في المستشفى يهتم بالجانب الاجتماعي والبعد العاطفي للمرضى والطاقم الطبي على حد سواء، كالتهنئة بحلول المناسبات المختلفة، وتعليق الزينة والمناسبات الاجتماعيه كعيد الأم وعيد العمال وكذلك التهنئة بأعياد الميلاد والزواج وغيرها عن طريق تشغيل الأغاني وتقديم الهدايا التذكارية، وهو ما ساهم في زيادة أعداد المتعافين.
