وضعت وزيرة الثقافة كارولين دينيناج بالمملكة المتحدة، شريط منع مؤقت لعدم إخراج الفسيفساء نادرة مأخوذة من فيلا رومانية عمرها 2400 عام، خارج البلاد، وتعطينا الفسيفساء نظرة ثاقبة في حياة القادة الرومان.
تعتبر الفسيفساء قطعة استثنائية تواجه خطر الضياع في الخارج ما لم يتم العثور على مشتري يشتريها بمبلغ قدره 135.000 جنيه استرليني، وتصور اللوحة ليوبارد ينقض على ظهر “الظبى” بينما يتساقط الدم من فريسته المصابة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع gov.uk
وترجع أهمية قطعة الفسيفساء المهددة للبيع خارج بريطانيا، لكونها جزء من فسيفساء أكبر تم تدميرها ، لذا فإن هذه القطعة ذات أهمية حاسمة لفهم التكوين بأكمله.
وقالت وزيرة الثقافة كارولين ديننج، هذه الفسيفساء هي قطعة من التاريخ تخبرنا عن حياة أسلافنا الرومان منذ أكثر من 2000 عام. إنه مثال نادر بشكل لا يصدق على الاحتلال الرومانى لبريطانيا ، وآمل أنه حتى في هذه الأوقات الصعبة ، يمكن العثور على مشترى للاحتفاظ بهذا العمل المهم والمثير للإعجاب في المملكة المتحدة.
وسيتم تأجيل القرار بشأن طلب ترخيص التصدير الخارجى الخاص بالفسيفساء حتى 16 أكتوبر 2020. ويمكن تمديده حتى 16 يناير 2021 إذا تم اتخاذ نية جادة لجمع الأموال لشرائه بالسعر الموصى به وهو 135000 جنيه إسترليني.
