أخبار دولية

حملة توقيعات دولية للمطالبة بوقف استعباد العمال وإهدار حقوق الإنسان فى قطر

جدد موقع فريدوم يونايتد، الذي يعد أكبر موقع عالمي مكرس لإنهاء الإتجار بالبشر والرق الحديث، دعوته للمشاركة في عريضة دولية من أجل وضع نهاية للاستعباد وظروف العمل غير الإنسانية في قطر. 

 

ونشر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي رابط العريضة مع المطالبة بضرورة الانضمام إلى هذه الحملة من أجل وضع نهاية للانتهاكات القطرية. 

 

نشر موقع فريدوم يونانيتد العريضة على موقعه مع دعوة من أجل المشاركة في حملة لإنهاء الاستعباد والرق الحديث وظروف العمل القسري في قطر. ألحق بالعريضة قصة عامل يدعى “بيدي ماجاكوتي” الذي عاش رعب العمل القسري في قطر. سافر ماجاكوتي من نيبال إلى قطر مع وعد بوظيفة جيدة الأجر حيث دفع رسوم توظيف عالية لتأمينها. “عندما وصل اضطر لقبول وظيفة مختلفة وبدأ كابوسه”.

 

وأكد الموقع “لسوء الحظ، مع تصعيد عمليات بناء كأس العالم لكرة القدم 2022، سيكون المزيد من العمال المهاجرين عرضة للعمل القسري أكثر من أي وقت مضى”.

 

وأضاف أن أكثر من 90٪ من القوى العاملة في قطر هم عمال مهاجرون، يتم إحضارهم إلى البلاد بموجب نظام الكفالة. وهو برنامج رعاية العمال الأجانب الذي يعرض حقوق الإنسان الأساسية للعمال المهاجرين للخطر، ويسمح للظروف الشبيهة بالرق بالازدهار مما يترك الآلاف من العمال عرضة إلى العبودية وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى”.

 

اضطر ماجاكوتي للعمل في درجات حرارة عالية دون احتياطات السلامة إلى جانب عدم حصوله على مرتبه. مع عدم وجود خيار آخر أمامه، عاد إلى وطنه محمل بالديون. قد يكون ماجاكوتي قد نجح في العودة إلى وطنه ولكن هناك الآلاف غيره من العمال المحاصرين الذين لم يحصلوا على هذه الفرصة. 

يؤكد الموقع أن تجارب العديد من العمال الآخرين أسوأ، حيث تشمل الانتهاكات حجب أجور العمال، ويتم حرمانهم من تأشيرات الخروج، وإيوائهم في ظروف قذرة وغير آمنة ويضطرون إلى العمل لساعات طويلة مع قليل من الراحة على الرغم من الحرارة العالية . 

ختاما أشار الموقع أن قطر وعدت بإجراء إصلاحات لنظام الكفالة ولكن دون تطبيق فعلي في الوقت الذي طبقت فيه العديد من دول الخليج تحسينات في نظام الكفالة الخاص بها. كتب الموقع “حان الوقت الآن لقطر لحماية عمالها المهاجرين”.

حملة توقيعات دولية للمطالبة بوقف استعباد العمال وإهدار حقوق الإنسان فى قطر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *