زى النهاردة.. اللواء محمود وجدى بقضية التخابر: عناصر حماس والإخوان وحزب الله اقتحمت السجون بأحداث يناير
زى النهارده، من سنتين وبالتحديد يوم 19 يوليو 2018، استمعت محكمة الجنايات، المنعقدة بمعهد بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، لأقوال اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والمعروفة بالتخابر مع حماس.
ونادت المحكمة على شاهد الإثبات اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق وقال بعد حلف اليمن، إنه منذ عام 2005 كان يشغل منصب مساعد أول وزير الداخلة حتى 12 مارس 2007، ثم خرج معاش، ثم استدعى يوم 31 يناير 2011 لشغل منصب وزير الداخلية حتى 7 مارس 2011، وعند استلام العمل كوزير الداخلية قم باجتماع مع قطاعات الوزارة لتقدير الموقف ومعرفة ما حدث.
وأضاف الشاهد أنه علم أن كان هناك تنسيق بين جماعة الإخوان وحماس وحزب الله لاقتحام الحدود صباح يوم 28 يناير 2011، وفى ذلك اليوم قامت مجموعات من حماس وحزب الله باقتحام الحدود المصرية بسيارات حديثه 4×4 ودراجات بخارية حديثة وقاموا بالهجوم على مدينة رفح ومدينة الشيخ زويد وصولا إلى العريش وقاموا بالتعدى على المنشآت الشرطية وعلى رجال الشرطة فى هذه المدن، وحدثت خسائر فى الأرواح وعقب ذلك توجهت مجموعات من حماس عصر يوم الجمعة 28 يناير إلى مدان التحرير وتواجدوا فى الميدان وقد اعتلت عناصر من حماس أعلى 6 عمارات بميدان التحرير وكان معهم بعض عناصر الإخوان، وقام أعضاء من الإخوان بغلق العقارات من الأسفل وقامت تلك العناصر بإلقاء المولوتوف على السيارات المتواجدة أمام المتحف، وصباح اليوم التالى حدث اعتداء من تلك العناصر على فرد من القوات المسلحة كان متواجدا أعلى دبابة بميدان عبد المنعم رياض.
وأشارإلى أنه يوم 29 و30 يناير اقتحمت عناصر من حماس والإخوان وحزب الله سجون أبو زعبل والفيوم ووادى النطرون والمرج، وهذه السجون يتواجد بها عناصر تم القبض عليها من حماس وحزب الله وجماعة الإخوان، وتمكنوا من تهريب عناصر حماس من تلك السجون، وتم رصد اتصالات بين من يدعو “رمضان شلح” قيادى من تنظيم الجهاد بغزة وبعض عناصر الإخوان أكثر من مكالمة ومن ضمن المكالمات مكالمة مع عصام العريان.
وأشار الشاهد إلى أن القيادى “شلح” كان يعطى توجيهاته من خلال الهتافات التى كانت تردد بميدان التحرير، وفى أحد الاتصالات طلب “رمضان شلح” من أحد عناصر الإخوانى الذى يحادثه بالاتصال بمدير قناة الجزيرة وتحقيق اتصال تليفونى معه لإبلاغه بالموقف بميدان التحرير ومطالب المتجمهرين كما تم رصد عنصر مخابراتى يدعى “بشير” تابع لسفارة قطر كان يقوم بترك سيارته أعلى كوبرى أكتوبر ثم يتوجه للميدان للتقابل مع بعض عناصر الإخوان ثم يتوجه إلى شركة سفير للسياحة حيث كان يتواجد قيادات الإخوان بها.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر آخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر آخرى من الجماعة إعلاميا بتلقى دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتى قطر وتركيا.