قصة هدف.. طارق السعيد يتعلم من خطأ المغرب أمام الجزائر
مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2002 تحمل العديد من الذكريات مع اللاعبين الذين مثلوا المنتخب الوطني تحت قيادة الراحل محمود الجوهري في هذا التوقيت، قصة هدف اليوم يحكيها طارق السعيد نجم الزمالك والأهلي والمنتخب الوطني الأسبق، حيث أكد أن هدفه في مرمي الجزائر في المباراة التي انتهت 5/2 لصالح المنتخب الوطني يعتبر من أهم الأهداف في حياته، نظرا لأنه أحرزه من فرصة كانت طبق الأصل لفرصة مماثلة في مباراة سبقتها بشهور في نفس التصفيات أمام المغرب، ولكنه أضاعها.
ويقول طارق السعيد: في مباراة المغرب تخطيت حارس المرمي ووضعت الكرة بجوار القائم، وعندما شاركت أمام الجزائر وجدت نفسي أمام المرمي في كرة مماثلة تماما لكرة مباراة المغرب، ولكني في هذه المرة لم أراوغ الحارس بل سددتها من مرة واحدة داخل المرمي بعدما تعلمت من خطأ مباراة المغرب.
وأضاف طارق السعيد: “كنت أمر بفترة تألق في مشواري بكرة القدم ولكن جاءت فرصة المغرب لتجعلني في حالة نفسية سيئة، وبعد هدف الجزائر بدأت في العودة مرة أخرى إلى تألقى بعدما نست الجماهير مباراة المغرب بالنتيجة التاريخية الكبرى أمام الجزائر”.