خسر فريق برشلونة بشكل رسمي لقب الدوري الإسباني هذا الموسم، لصالح الغريم التقليدي ريال مدريد، بعدما سقط ضد أوساسونا 1-2 في الجولة الـ 37 من مسابقة الليجا، في الوقت الذى هزم فيه الملكى فياريال 2-1 ليتوج رسمياً بالبطولة المحلية.
وكان فريق برشلونة قد فاز بلقب الدوري الإسباني الموسمين الماضيين على التوالي 2018 و2019. ونشرت صحيفة “سبورت”الكتالونية 10 أسباب أدت إلى خسارة برشلونة للقب الدوري الإسباني هذا الموسم 2019/2020 وهى:
1– التخطيط السيئ للموسم، فعقب كارثة ليفربول والخروج من دوري أبطال أوروبا الموسم الماضى من الدور نصف النهائي، وخسارة لقب كأي ملك إسبانيا ضد فالنسيا قرر رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو الإبقاء على إرنستو فالفيردي ومواصلة المشروع، على الرغم من أنه كان من الواضح أن رصيد فالفيردي في مكاتب كامب نو كان محدودًا، على عكس غرفة خلع الملابس.
ثم تأثر فريق البارسا كثيراً في انتقالات الشتاء، حيث غادر عدد من اللاعبين على سبيل الإعارة أو البيع، ورحل جان كلير توديبو وموسى واغي وكارليس بيريز، مع سلسلة من الإصابات الجديدة، عثمان ديمبيلي ولويس سواريز وصامويل أومتيتي، وهو الأمر الذي أجبر النادي على ضم مارتن برايثوايت رغم نهاية السوق كتوقيع للطوارئ.
2– عدم تأقلم الصفقات الجديدة مع برشلونة داخل الملعب، وأبرزهم أرثر ميلو والبرازيلي فيليب كوتينيو، حتى تم إعارة الأخير إلى بايرن ميونخ والأول يستعد للرحيل إلى يوفنتوس في صفقة تبادلية مع البوسني ميراليم بيانيتش.
في حالة آرثر، أجبره برشلونة على الرحيل لينضم إلى يوفنتوس بالفعل في صفقة مقايضة مع وصول ميراليم بيانيتش إلى كامب نو.
4– اعتماد برشلونة على عمود فقري واحد من 11 سنة، وكلهم تجاوزت أعمارهم الـ 30 عامًا.
5– عدم إعطاء فرصة للاعبي لاماسيا سواء من كيكي سيتين وقبله إرنستو فالفيردي، مع بيع عدد منهم مثل كارليس بيريز.
6– عدم وجود لاعبين على مقاعد البدلاء قادرين على صنع الفارق وتغيير النتيجة، مقارنة بما يملكه كلاً من ريال مدريد وأتلتيكو.
7– عودة سيئة للبلوجرانا بعد التوقف الدولى على عكس ريال مدريد الذي عاد بشكل قوي، حيث حقق الملكى الفوز في 10 مباريات متتالية حتى لقاء التتويج ضد فياريال، فيما فاز البارسا في 6 لقاءات وتعادل 3 وخسر مباراة.
ليونيل ميسي وتير شتيجن يصارعان بمفردهما داخل الملعب.
9– ضعف فريق برشلونة خارج كامب نو، في الوقت الذى يعد فيه الفوز خارج الأرض من أهم شروط حسم لقب الدوري.
10- تحقيق أقل عدد من النقاط للفريق في أسوء إحصائية منذ موسم 2007/2008، والذي حقق فيه فريق فرانك ريكارد 67 نقطة وأنهى الدوري في المركز الثالث.
