8 صور لتصميم المهندس المصرى يوسف غالى لمستكشف الزهرة الفائز بجائزة ناسا
أبهر المهندس المصري يوسف غالي العالم بتصميم جديد لمستكشف يمكن استخدامه في استكشاف سطح كوكب الزهرة، حيث طوره من أجل لتجنب الصخور والثقوب الكبيرة أثناء استكشاف سطح الكوكب الحار.
المهندس المصري يوسف غالي، حصل بهذا التصميم المبتكر على الجائزة الأولى التى رشحتها وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” في مسابقة تحدي “فينوس روفر”، حيث يقول عقب فوزه في هذه المسابقة: “أنا مهندس ومصمم منتجات ومبتكر وصانع. استوحى من الطبيعة، دائما حريص على تطوير حلول تصميم مبتكرة تستمد الجماليات من الأشياء العملية”.
المهندس يوسف غالي لمستكشف الزهرة الفائز بجائزة ناسا (1)
التصميم الجديد الذي ابتكره المهندس المصري يوسف غالي يمكن استخدامه في استكشاف سطح كوكب الزهرة، إذ تتجاوز درجات الحرارة 850 درجة فهرنهايت وضغط الهواء أعلى 92 مرة من على الأرض.
المهندس يوسف غالي لمستكشف الزهرة الفائز بجائزة ناسا (2)
وقد أطلق على التصميم الجديد اسم “فينوس فيلرز”، وبهذا الفوز سيحصل المهندس المصري على 15000 دولار مقابل تصميمه، في حين سيأخذ مهندسو وكالة الفضاء الأمريكية تصميمه ويبحثون عن طرق لدمجها في تكرار مستقبلي لتصميماتهم الخاصة لمركبة الزهرة.
المهندس يوسف غالي لمستكشف الزهرة الفائز بجائزة ناسا (3)
واحتفلت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” بفوز التصميم الجديد لاستكشاف الزهرة، كما احتفت السفارة الأمريكية بالقاهرة بهذا الإنجاز، حيث كتبت السفارة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.. مساء اليوم المقولة التي ذكرها يوسف غالي عقب فوزه بهذه المسابقة:” “أنا مهندس ومصمم منتجات ومبتكر وصانع. استوحى من الطبيعة، دائما حريص على تطوير حلول تصميم مبتكرة تستمد الجماليات من الأشياء العملية. هكذا وصف يوسف غالي نفسه، الفائز الأول بجائزة ناسا – لمسابقة تحدي فينوس روفر”.
“I am an architect, product designer, crafter and maker. Inspired by nature, I’m always keen to develop innovative design solutions that derive aesthetics from functionality”
This is how @Youssef__Ghali , the FIRST PRIZE WINNER of @NASA ‘s Venus Rover challenge described himself
— U.S. Embassy Cairo (@USEmbassyCairo) July 19, 2020
يشار إلى أن التصميم ركز على هيكل المستشعر ثلاثي العجلات المرتبط بمقدمة المركبة، مما يساعد على اكتشاف الصخور الكبيرة أو الثقوب العميقة للمساعدة في منع المركبة من الوقوع في التضاريس الصخرية أو غير المستوية، حيث تتشكل الحساسات مثل المغازل المتضخمة وسوف تتحرك عبر العقبات البيئية التي يبلغ حجمها 14 بوصة (35 سم) أو أصغر، وعندما تشعر بشيء أطول من 14 بوصة ، ستقوم بتشغيل المسبار تلقائيًا للتوقف والبحث عن مسار بديل.
المهندس يوسف غالي لمستكشف الزهرة الفائز بجائزة ناسا (4)
وستتمكن المجسات أيضًا من قياس عمق الثقوب باستخدام نفس عتبة 14 بوصة لإيقاف المسبار وتجنبه أن يعلق في السطح لأى سبب. وسيسمح عرض عجلة المسبار بعبور الفجوات الضيقة أكثر من 20 بوصة (50 سم)، وستصدر أجهزة الاستشعار صوت الإنذار أيضًا إذا اكتشفت فجوة أكبر من 20 بوصة وأعمق من 14 بوصة.
المهندس يوسف غالي لمستكشف الزهرة الفائز بجائزة ناسا (5)
وستأتي المركبة أيضًا بنظام تعليق بنابض خزفي مبني بمرفق يساعدها على الحفاظ على التوازن على المنحدرات ذات التضاريس غير المستوية. ويعد سطح كوكب الزهرة من أكثر البيئات الصعبة التي قد تستهدفها وكالة ناسا للاستكشاف، وعادة ما تتجاوز درجات الحرارة السطحية 850 درجة فهرنهايت، في حين أن ضغط الهواء أعلى 92 مرة من الأرض، وفي عام 1982، سجلت الأكاديمية السوفياتية للعلوم الرقم القياسي لأطول مركبة متجوّلة على سطح الكوكب، والتي ظلت نشطة لمدة 127 دقيقة قبل الانهيار.
المهندس يوسف غالي لمستكشف الزهرة الفائز بجائزة ناسا (5)
المهندس يوسف غالي لمستكشف الزهرة الفائز بجائزة ناسا (6)
المهندس يوسف غالي لمستكشف الزهرة الفائز بجائزة ناسا (7)
صورة من ناسا