أخبار مصر

«الزراعة»: تحليل 12 ألف عينة لمنتجات غذائية ولحوم مستوردة للكشف عن كورونا

كشف تقرير رسمي أصدره معهد صحة الحيوان التابع لمركز البحوث الزراعية أن معامل المعهد قامت بفحص 12 ألفا و87 عينة حيوانات وماشية مستوردة من خلال الموانئ خلال الفترة من 29-1 حتى 19 يوليو 2020، للتأكد من خلوها من فيروس كورونا، موضحًا أن نتائج التحاليل كلها جاءت سلبية من فيروس كورونا وذلك ضمن حزمة من الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الأجهزة الفنية بوزارة الزراعة، مع تشديد الرقابة على جميع المنتجات الغذائية ذات الأصل الحيواني للتأكد من خلوها من الفيروس.

وأكد التقرير – الذي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، أن هذه العينات واردة من خلال موانئ الإسكندرية وبورسعيد ودمياط والغردقة وأيضًا مطار القاهرة الدولي على النحو التالي منها عمليات تحليل في ميناء الإسكندرية ل9457 عينة إضافات أعلاف ومسحات ولحوم وألبان ودواجن وأسماك والواردة من خلال ميناء الإسكندرية من معظم دول العالم وأهمها الهند والصين والاتحاد الأوروبي وكوريا وإندونيسيا واليابان وتايوان والإمارات.

من جانبه قال الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان، إنه تم تنفيذ أعمال التحليل لعينات في ميناء دمياط بفحص 831 عينة أسماك متنوعة من كبدة ومنتجات البان ومسحات وزبدة طبيعي والواردة من الهند والصين والإمارات وفيتنام وهولندا وأوكرانيا واليمن وتايلاند وأسبانيا وعمان.

وأضاف «شاهين»، إنه تم فحص 941 عينة أسماك متنوعة من لحوم بقرى وجاموسي وكبدة وألبان والمصدر من الهند والبرازيل والإمارات واليمن والصين واليابان وعمان بميناء بورسعيد، وتحليل عدد العينات 39 نوع العينات إضافات أعلاف والواردة من دول سنغافورة – ماليزيا، بميناء عين السخنة، وتم فحص 114 عينات أسماك متنوعة من لحوم ولبن بودرة ومستلزمات طبية بيطرية وجبن وأمعاء واردة من الصين وفنلندا وفرنسا وإيطاليا وإثيوبيا بمطار القاهرة.

ووفقًا لمدير صحة الحيوان، فإن المعمل الفرعي بميناء الغردقة قام بفحص 53عينة وتحليل 563 عينة لمسحات مأخوذة من قطط وكلاب من مناطق «مصر الجديدة – الدقي – المهندسين – الهرم – ميدان الرماية – المعادي وعينات مسحوبة من المطار، بالإضافة إلى تحليل 77 عينة من عجلات عشار وعجول تلابية واردة من أمريكا وألمانيا والمجر و12 عينة لمسحات وبراز من خفافيش ليصل إجمالي ما تم تحليله 12 ألفا و87 عينة تم فحصها ضد فيروس مرض «COVID19» بأدق التقنيات الحديثة للتشخيص كأحد الإجراءات لاحتواء المرض.

صورة أرشيفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *