قالت وزارة التربية والتعليم، إنه لا صحة لما تم تداوله على المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى، من انتشار لأسئلة الامتحانات الأحد، لطلاب الثانوية العامة، وأكدت غرفة العمليات المركزية بالوزارة، أنه لا صحة لهذه الصور ولا علاقة لها بالامتحانات وهى صور لامتحانات الأعوام السابقة.
وأوضحت غرفة العمليات أنه تم رصد الطالب «م. أ» بمحاولة غش ونشر على الإنترنت لامتحان مادة الجيولوجيا والعلوم البيئية بإدارة «برانى» بمطروح، والطالب «ش. أ» بإدارة الجمالية بالدقهلية، لمحاولتة الغش بالمحمول في مادة التفاضل والتكامل، كما تم ضبط الطالب «أ. أ. ك» بإدارة أبوتيج بأسيوط، لمحاولته الغش بالمحمول والنشر على الإنترنت في مادة علم النفس والاجتماع، وتم عمل محضر وإحالة الواقعة للشؤون القانونية.
وقال الدكتور رضا حجازى، رئيس عام الامتحان، إن امتحانات الثانوية العامة في يومها الثامن سارت بشكل جيد دون حدوث أية مشكلات؛ حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات وتوفر أدوات التعقيم، وتواجد الملاحظين باللجان الساعة السابعة والنصف صباحًا. وأضاف أنه تم التنبيه على مشرفى عموم التقدير أنه في حالة الشك في تطابق الإجابات، إبلاغ رؤساء لجان النظام والمراقبة للرجوع للتقارير اليومية الصادرة من لجان السير للتأكد من انضباط سير العمل باللجنة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال تلك الحالات.
وأوضح أن غرفة العمليات المركزية تلقت عدة ملاحظات، حيث رصد فريق مكافحة الغش الإلكترونى 5 حالات غش وحيازة محمول ونشر على الإنترنت باستخدام أجهزة الغش الإلكترونى المختلفة، في إدارات برانى بمطروح، والجمالية بالدقهلية، وأبوتيج بأسيوط، وبلطيم بكفر الشيخ، وبلقاس بالدقهلية، وتم تحديد الطلاب المسؤولين عن ذلك واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الحالات، بخلاف الحالات التي تم ضبطها بداخل لجان السير.
كما رصدت الغرفة بعض الحالات الصحية المختلفة لـ3 من الطلاب في إدارة منفلوط بأسيوط، ومصر الجديدة وشرق مدينة نصر بالقاهرة، وتم نقلهم إلى المستشفى، وفقًا لتقرير المسؤول الصحى باللجنة.
وتلقت الغرفة تقارير الهيئة الفنية لواضعى امتحان مواد الجيولوجيا والعلوم البيئية، التفاضل والتكامل، وعلم النفس والاجتماع، والتى أفادت بسلامة الأسئلة وخلوها من العيوب الفنية، ومناسبتها للوقت المحدد لأداء الامتحان، وجاءت متدرجة من السهولة للصعوبة، وفقًا للمواصفات الفنية للامتحان وخالية من الأخطاء اللغوية والإملائية.
