كشف ماهر همام، نجم الأهلى السابق ورئيس قطاع الناشئين بالإنتاج الحربى، كواليس انضمامه للقلعة الحمراء فى بداية مشواره مع الساحرة المستديرة، وقال ماهر همام لبرنامج ساعة مع شوبير عبر إذاعة أون سبورت، “كان حلم عمرى اللعب للأهلى، وفعلا ربنا كرمنى ودخلت النادى وكان عمرى 12 سنة، وحتى يومنا هذا وعمرى 62 عاماً لم يغب عشق الأهلى عنى لحظة، وأدين بالفضل للقلعة الحمراء فى كل شىء بحياتى، تعلمت المبادئ والقيم والأخلاق من رموز الأهلى”.
وأضاف ماهر همام، “انتقلت للأهلى مقابل كورتين وطقم فانلات، وحينما دخلت غرفة ملابس القلعة الحمراء لأول مرة شعرت بالرعب، بقيت مش عارف اتصرف، أبص هنا ألاقى الخطيب وأبص الناحية التانية ألاقى جمال عبد العظيم، أتلفت الناحية التانية ألاقى إكرامى لحد ما صلاح حسنى قالى تعالى اهدى كده واقعد عشان تستوعب اللى انت فيه“.
ماهر همام يعشق النادى الأهلى وتقدم لمقر النادى بالجزيرة للاختبار فى صفوف الناشئين سنة 1971 حيث لعب فى صفوف ناشئى الأهلى تحت 16 سنة، ولفت أنظار المدير الفنى للأهلى فى هذه الفترة المجرى “هيديكوتي” والكابتن فؤاد شعبان المدرب العام، وبالفعل تم ضم همام الى صفوف الفريق الأول للنادى الأهلى حيث أصبح هذا المدافع بعد فترة وجيزة جدا أحد أعمدة دفاع الأهلى الراسخة إلى جانب نجوم الفريق فى هذه الفترة حسن حمدى ومصطفى يونس.
وأول مباراة رسمية مع النادى الأهلى خاضها “ماهر همام” كانت فى الأسبوع 18 سنة 1976 أمام فريق الطيران وفاز وقتها النادى الأهلى 1/0 وسجل هدف المباراة الوحيد محمود الخطيب، وكانت المباراة التاريخية الكبيرة بين النادى الأهلى وفريق “مونشجلادباخ” الألمانى والتى اقيمت فى يوم الأحد 4 إبريل سنة 1976 وحضرها أكثر من 100 ألف متفرج باستاد القاهرة بمثابة اختبار حقيقى للاعب “ماهر همام” واستطاع مدافع الأهلى الهمام أن يتفوق ويتألق ويحد من خطورة مهاجمى الفريق الألمانى فى هذه الفترة “يانسن” و”سيمونس” لتنتهى المباراة بالتعادل بين الفريقين 2-2 وكان ماهر همام فى مقدمة نجوم المباراة الكبيرة.
وكان “ماهر همام” قد ساهم بفوز النادى الأهلى بـ 11 بطولة فى مشواره مع الفريق منهم 6 بطولات دورى عام مواسم 75 – 76، 76 – 77، 78- 79، 79 – 80، 80 – 81، 81 – 1982. وبطولة كأس مصر 4 مرات أعوام 1978، 1981، 1983، 1984 وبكأس افريقيا للأندية أبطال الدورى العام 1982.
وكان نهاية المشوار مع النادى الأهلى موسم 1984-1985 بإصابة قاسية للنجم “ماهر همام” أجبرته على الاعتزال وترك المستطيل الأخضر، واتجه “ماهر” للعمل فى مجال التدريب.
