ملك الأردن يستقبل «شكري» ويعلن رفضه لأي إجراء إسرائيلي لضم أراضي فلسطينية
استقبل الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، اليوم، الأحد، وزير الخارجية سامح شكري، الذي نقل للملك عبدالله الثاني تحيات أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وحمل الملك عبدالله الثاني الوزير سامح شكري، تحياته إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً جلالته عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتناول اللقاء آليات توسيع التعاون الثنائي في المجالات كافة، والجهود المشتركة للتصدي لوباء فيروس كورونا وآثاره الإنسانية والاقتصادية.
وجرى التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن ومصر، حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما ويخدم قضايا الأمة العربية.
كما بحث اللقاء التطورات الإقليمية؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكّد الملك عبدالله الثاني موقف الأردن الثابت تجاهها وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد ملك الأردن على أن أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراض في الضفة الغربية، أمر مرفوض، ومن شأنه تقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما تطرق اللقاء إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها.
وأعرب الملك عن تطلعه للقمة الثلاثية الأردنية المصرية العراقية المقبلة، الهادفة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتنموية والتجارية في مختلف المجالات، بما ينعكس إيجاباً على مصالح الدول الثلاث وشعوبها.
وفي ثاني محطات زيارته أجرى الوزير شكري مشاورات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي حول العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول مُستجدات الأوضاع الإقليمية، لاسيما القضية الفلسطينية.