5 مطالب لـ الإسكندر الأكبر عند وصوله إلى مصر تحقق 4.. فما مصير الطلب الأخير؟
حاكم الإمبراطورية المقدونية، ومن أشهر القادة العسكريين عبر التاريخ، هو الإسكندر الأكبر، الذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 20 يوليو من عام 356 ق.م، ورغم أن هناك اختلافا على يوم ميلاده، حيث قيل يوم 20 أو 21 يوليو، ولكن ما نسلط عليه الضوء خلال السطور المقبلة هو مطالب الإسكندر الأكبر عندما وصل إلى مصر.
ولد الإسكندر الأكبر الذى فى مدينة بيلا، وتتلمذ على يد الفيلسوف الشهير أرسطو حتى بلغ ربيعه السادس عشر، وبحلول عامه الثلاثين، كان قد أسس أحد أكبر وأعظم الإمبراطوريات التى عرفها العالم القديم، والتى امتدت من سواحل البحر الأيونى غربًا وصولاً إلى سلسلة جبال الهيمالايا شرقًا، كانت له 5 مطالب فور وصوله إلى مصر وبالتحديد مدينة الإسكندرية.
فى البداية طالب الإسكندر الأكبر فور وصوله الإسكندرية أن تتحول من مجرد جزيرة إلى مدينة كاملة تطل كل شوارعها على البحر، وأبلغ رجاله بسرعة الانتهاء منها..
وكان ثانى مطالب الإسكندر الأكبر هو أن يذهب إلى سيوة، وبالفعل ذهب الإسكندر الأكبر، ليقابل حاكم سيوة، وطلبه الثالث هو الذهاب إلى زيارة معبد “وحى آمون”، الذى كان مركزًا لعبادة الإله آمون، معبود المصريين والإغريق آنذاك، بنى فى 1662 ق . م، ويقع على مسافة 4 كيلو متر شرق مدينة سيوة، وكان طلبه الرابع هو بمجرد دخول الإسكندر الأكبر إلى معبد آمون، أن يختلى بالمعبود آمون، وذلك ليقول ما بداخله، أما عن طلبه الخامس، فهو مطالبة الإسكندر الأكبر القائد العسكرى، أن يدفن فى سيوة لشدة حبه للمعبود آمون.
ولكن هل تحققت مطالب الإسكندر الكبر الخمسة؟ بالفعل ذهب الإسكندر الأكبر ليقابل حاكم سيوة، وذهب إلى معبد “وحى آمون”، وتم تركه مع المعبود آمون وذكرت التكهنات إنه سأل المعبود آمون 3 أسئلة، كالتالى: “من قاتل أبيه؟ وما مدى سيطرته على العالم أجمع؟ وإلى متى سيظل على قيد الحياة؟ وعندما عاد إلى الإسكندرية وجد أن رجاله قد حولوا الإسكندرية من جزيرة إلى مدينة، أما عن طلبه الأخير فلم يعرف إلى اليوم هل تحقق أم أنه دفن فى مكان آخر.