نص “إنشودة العذراء” بعد إطلاقها من الكنائس يوم حدادها على آيا صوفيا
أعلنت كنائس الروم الأرثوذكس بمختلف دول العالم أن اليوم الجمعة حداد على تحويل “آيا صوفيا”، إلى مسجد، عقب قرار رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، وإقامة أول صلاة بها، لتستجيب لهذه الدعوة كنائس كاثوليكية وأرمينية عالمية.
وأطلق رئيس أساقفة أمريكا للروم الأرثوذكس فلبادوفوروس، “دعوة أرثوذكسية عالمية”، لجميع الكنائس فى العالم، بإجراءات اليوم الجمعة إبان تحويل آيا صوفيا في القسطنطينية – ولم يستخدم كلمة إسطنبول- إلى مسجد، على رأسها الحداد العام، شاكرا فى الوقت ذاته الكنائس الكاثوليكية فى أمريكا على الاستجابة والانضمام ليوم الحداد.
نص الإنشودة
وطالب خلالها بترتيل أنشودة التضرع للسيدة العذراء: “أكتُبُ لكِ راياتِ الغَلَبة، يا جُنديَّةً مُحامية، وأقدِّمُ لكِ الشُّكرَ كمُنقَذَةٍ منَ الشَّدائد، لكنْ بما أنَّ لكِ العزَّةَ التي لا تُحارَب، أعتقيني من صنوفِ الشَّدائِد، حتى أصرخَ إليكِ: إفرحي يا عروسًا لا عروسَ لها”.
سبب اختيار هذه الإنشودة
وأنشودة التضرع الخاصة بالسيدة العذراء، وضعتها الكنائس لشكرها، بسبب أنها حفظت مدينتها القسطنطينية ونَجَّتها من كوارث عديدة قبل ذلك.
كنائس الروم الأرثوذكس فى مصر
وفى مصر، قال الأنبا نقولا، مطران طنطا، والمتحدث الرسمى باسم بطريرك الروم الأرثوذكس فى مصر، إنه تضامنًا مع دعوات رؤساء الكنائس الأرثوذكسية حول العالم من أجل كنيسة آيا صوفيا بأن ترتل اليوم الجمعة 24 يوليو أنشودة التضرع الخاصة بالسيدة العذراء، التي وُضعت لشكرها، التي حفظت مدينتها القسطنطينية ونَجَّتها من كوارث عديدة، فإننا نشاد جميع الكنائس الأرثوذكسية في مصر وخارج مصر، رفع هذه الصلاة التضرعية للعذراء مريم في القداس الإلهي الذي يقام اليوم الجمعة.
وتحدى الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، حملات الرفض والاستنكار العالمية، تجاه تحويل متحف آيا صوفيا لمسجد؛ وزار المتحف الأحد الماضى، تمهيدا لافتتاحه وإقامة أول صلاة به اليوم الجمعة 24 يوليو، وقد سادت حالة من الغضب فى مختلف دول العالم، وخرجت مظاهرات منددة بقرار أردوغان، إضافة إلى استمرار جرائمه فى ليبيا والمنطقة العربية ودعمه المتواصل للجماعات الإرهابية، ورفع المحتجون على قرار أردوغان بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، لافتات مكتوب عليها “ارفعوا أيديكم عن آيا صوفيا”.
وقرار أردوغان أدى لغضب الكنائس العالمية على رأسها الروم الأرثوذكس والكاثوليك، حيث تم إطلاق الدعوات لإعلان الجمعة حداد عام فى الكنائس، ووضع صلوات خاصة لحفظ الكنيسة التى تحولت لمتحف، فى القسطنطينية وهو الاسم القديم لإسطنبول، مع الاستنجاد بالسيدة العذراء فى صلوات أخرى