أنس كانتر: أردوغان لا يوجد لديه أخلاق ويستغل الدين والإعلام لغسل الأدمغة
قال أنس كانتر، لاعب كرة سلة معارض تركى، إنه لمجرد حديثه عن حرية الرأى والتعبير والأديان فى تركيا، قام الرئيس التركى ونظامه بإلغاء جواز سفره، وملاحقته أمنياً ووضع اسمه على قوائم الإنتربول، موضحاً أن أدروغان لم يكتف بذلك بل قام بطرد عائلته من وظائفهم.
وأضاف “كانتر”، خلال لقاء عبر “سكايب”، ببرنامج “بالروقة والقلم”، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، عبر قناة “ten“، أن والده دكتور جامعى تم حبسه لمدة 6 سنوات، وشقيقته التى درست الطب لا تجد عملا الآن، وتابع: “تم تصريح عائلتى بالكامل من اعملهم رغم أنهم تبرءوا منى.. وذلك كان أصعب يوم فى حياتى”.
وتابع المعار ض التركى، :”الناس يقولون عنى أنى مجنون لأنى لاعب كرة سلة يجب أن استمتع بحياتى وأترك السياسى”، مشدداً على أنه سيظل يفضح الجرائم التركية فى المواطنين الأبرياء، ولن يخشى من كافة التهديدات والملاحقات الأمنية له، مضيفا:”أنا موجود فى أمريكا الآن وأنا أشعر أن أمريكا لن تسلمنا إلى تركيا.. نحن لم نركتب أى جريمة أو مخالفة فى أمريكا”.
وشدد على أن “أردوغان”، يستخدم الدين فى الدعاية السياسية تماماً كما يستخدم الإعلام أيضاً، لافتاً إلى أن تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجداً، قرار اتخذه أردوغان دون أن يستشر فيه أحد، مستنكراً ذلك: “علينا أن نكون أكثر أحتراماً للأديان الأخرى”، مشيراً إلى أن كل من يعترض أو يعارض السياسة التركية الفاشلة يتم حبسه واعتقاله، وتابع: “تركيا الأكبر فى حسب الصحفيين والنشطاء السياسيين وعلماء الدين.. أردوغان لا يوجد لديه أخلاق ولا يهتم بما يقوله الآخرون”.
وأشار “كانتر”، إلى أن تركيا كان يمكن لها أن تكون جسر للإسلام إلى أوروبا، ولكن ممارسات أردوغان فى حق الأتراك والدول العربية جعل الجميع يشعر بالخوف والقلق، وتابع: “الجيش التركى يقصف الشعب السورى بالقنابل وهناك وثائق تؤكد ذلك، وأنا والشعب التركى يرفضون هذه الممارسات كما أن هناك عائلات كردية تقتل أيضاً وعلى الجميع التصدى لأردوغان ووقفه”.
وأكد المعارض التركى، أن أردوغان يستخدم الإعلام لغسل أدمغة المواطنين، وذلك يقضى على الحياة السياسية والحرية فى تركيا، بالإضافة إلى أنه نقل استبداده إلى سوريا وغيرها مستخدماً الجماعات الإرهابية فى ذلك، وتابع: “تغيير النظام التركى سيتطلب بعض الوقت، ولكن ذلك سيكون له ثمار إيجابية على الدولة التركية”.