هل تركت هيلين بوتر الكتابة من أجل تربية الخراف والاهتمام بالمزارع؟
روائية إنجليزية ورسامة وشاعرة وعالمة طبيعة ومن أشهر الشخصيات التى اخترعتها خلال أعمالها القصصية “بيتر الأرنب”، هى هيلين بياتريكس بوتر “28 يوليو 1866 – 22 ديسمبر 1943م”، ولها العديد من القصص والروايات التى تمت ترجمتها لعدة لغات.
بدأت “بياتريكس بوتر” فى سن الرابعة عشر من عمرها فى كتابة مذكراتها ولكن بطريقة مشفرة، عن طريق تبديل الحروف، وهى البداية الهامة التى ساهمت فى تطوير مهارتها فى الكتابة، فكان عبارة عن مواقف حياتية ودراسية، إلى جانب وجهة نظرها فى الفن والفنانين.
ولكن كان للكاتبة الراحلة اهتماماً خاصا بالبيئة، فقد اشترت من مبيعات أعمالها مزرعة فى عام “1905م”، وعلى مدار العقود التالية اشترت عددا من المزارع من أجل الحفاظ على البيئة والمناظر الطبيعية، لدرجة أنها حصلت على جائزة لتربيتها لخراف الهاردويك واهتمامها بالمحافظة على الأراضى وازدهارها.
ونظرًا لاهتمامها بالمزارع وضعف نظرها امتنعت عن مواصلة الكتاب، وأصبح رصيدها الأدبى 30 عملا، لترحل عن عالمنا عام 1943م، بسبب التهاب رئوى ومعاناتها من أمراض القلب، عن عمر يناهز 77 عاما، ولكن استمرت مبيعات إصدارتها فى كل أنحاء العالم، وتم تحويل بعض قصصها إلى أفلام ورسوم متحركة، وسردت قصة حياتها فى فيلم سينمائى وتلفزيونى.
ومن أبرز أعمالها الأدبية “حكاية الأرنب بيتر، حكاية السنجاب نوتكين، حكاية الأرنب بنجامين، حكاية سيدة تغى- وينكال، حكاية الفطيرة وبتى- بان، حكاية سيد جريمى فيشر، قصة الأرنب السىء العنيد، قصة سيدة مابيت، حكاية القطة الصغيرة توم، حكاية البطة جميمة، حكاية سامويل ويسكرس، حكاية الأرانب فلوبسى، حكاية جنجر وبكالس”.