شهد أداء الأسهم الأوروبية تباينًا، خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، فى أعقاب صدور نتائج الأعمال الفصلية للشركات، والتى جاءت مخيبة لآمال المستثمرين عاكسة عمق الضرر الناجم عن أزمة تفشى جائحة “كورونا” بما قد يستغرق وقتًا أطول من المتوقع كى يستعيد النشاط الاقتصادى عافيته.
وارتفع مؤشر (يورو ستوكس 600) بنسبة 0.07% ليصل إلى 367 نقطة، بينما تراجع مؤشر (داكس) الألمانى بنسبة 0.27% ليسجل 12803 نقاط، كما انخفض مؤشر (فوتسى 100 البريطاني) بنحو 0.29 % ليصل إلى 6145 نقطة، فى حين سجل الفرنسى (كاك) ارتفاعًا بنسبة 0.77% عند مستوى 4967 نقطة.
وأظهرت تقارير أعمال كبريات الشركات الكبرى نتائج مخيبة للآمال؛ لتؤكد على أن مسار التعافى من خسائر جائحة “كورونا” لا يزال مبكرًا وشاقًا.
وعلى صعيد نتائج الأعمال، سجل مصرف (دويتشه بنك) خسائر خلال الربع الثاني، مع وصول مخصصات الديون الرديئة إلى أعلى مستوياتها فى أكثر من عقد.
وخصص البنك 761 مليون يورو (891.5 مليون دولار) لتغطية خسائر ائتمانية، إضافة إلى نصف مليار يورو جنبها فى الربع الأول، مع استعداد البنوك فى أوروبا والولايات المتحدة لموجة محتملة من خسائر القروض بسبب وباء “كورونا”.
كما سجلت شركة (ستاربكس) نتائج أعمال فصلية أسوأ من توقعات المحللين فى الربع السنوى الثانى متأثرة بأزمة فيروس “كورونا” التى أثرت سلبًا على المبيعات، فيما أعلنت شركة (ماكدونالدز) أن إيراداتها الفصلية انخفضت بنحو الثلث، ووصلت ربحية السهم إلى 66 سنتًا، معدلة مقابل 74 سنتًا متوقعًا.
