المحافظات

رسالة رئيس الإتحاد المصري للميني فوتبول في العام الأول لميلاد الاتحاد شكرا بلدي شكري وزيري

بعد مرور عام علي الاتحاد المصري للميني فوتبول أكد رئيس الاتحاد الكابتن أحمد سمير في تصريح خاص له تمر الأيام سريعا ويسير قطار الميني فوتبول بخطي ثابته بتوفيق من الله وجهد وعمل دؤب إلي أن وصلنا اليوم 29 يوليو 2020 إلي الإحتفال بمرور عام علي إشهار الإتحاد المصري للميني فوتبول علي يد الوزير الناجح الأستاذ الدكتور أشرف صبحي صاحب الأيادي البيضاء في 29 يوليو 2019 وأصبح الحلم حقيقة حلم يتحقق علي ارض الواقع في مختلف محافظات مصر من إسكندرية وصولا بحلايب وشلاتين ويواكب ذلك الإحتفال عيد الأضحي المبارك وهذة الأيام الكريمه والتي نتوجه فيها بالدعاء إلي الله أن يحفظ مصرنا الحبيبة قيادة وجيشا وشعبا وأن يعيد الله علي وطننا هذة الأيام بالخير واليمن والبركات وان يعطينا الله القدرة لنواصل خدمة بلادنا بحب وإخلاص وتفاني في العمل وهنا نقولها بصدق القلوب بإسم مواطن من المصريين بالخارج يعود إلي بلادة بعد غياب ما يقرب من عشرين سنه شكرا بلادي شكرا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعاد لمصر وشعبها مكانتهم الحقيقية بين الأمم وأصبح المصري بالخارج يريد أن يعود لبلادة ليشارك في مراحل بناء مصر المستقبل والإنجازات المتلاحقة يوما بعد يوم في شتي المجالات وها نحن نري ذلك جليا يوما بعد يوما فشكرا لرئيسي وشكرا لبلادي أيضا شكرا لوزيري المحترم الشاب الأكاديمي الأستاذ الدكتور أشرف صبحي الذي نحتفل معك اليوم نحن الاتحاد المصري للميني فوتبول بمجلس إدارتة وجميع هياكلة ولجانة ومجالس إدارة مناطقه في كامل تراب جمهورية مصر العربية بعيده الأول الذي اشهر علي يديك وأخذ قطارة يسير بخطي ثابته وتنسيق كامل معك فكل التحية بإسمي وإسم مجلس الإدارة أحمد سمير رئيس الإتحاد اللواء رضا عوض نائب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة اللواء عادل لطفي الكابتن محمد جمال هليل النائب محمود حسين والنائب علاء سلام والكابتن محمد فاروق والوزير محمد العرابي والحاضر الغائب رحمه الله فتحي السيسي فبإسم الجميع شكرا وزيري المحترم . فقطار الإتحاد يسير نحو بناء منظومة قوية يشهد علي ذلك النجاحات المتلاحقة التي يحققها إسم الاتحاد في الشارع الرياضي المصري بفضل الله وهنا اجد نفسي وأجد شريط الذكريات يعود بي لأتذكر هذا الوليد الذي أعتبرة جزء مني بل هو إبني وكياني الاتحاد المصري للميني فوتبول هذا الحلم الذي بدأت احلم به منذ أواخر عام 2016 وبداية معرفتي بهذة الرياضة وتواجدي في منظومة الميني فوتبول ثم حفل الإعلان عن إستضافة البلد العربي والافريقي الشقيق تونس لاستضافة كأس العالم وبداية تواجدي ضمن اللجنة المنظمة لكأس العالم التي يرأسها الصديق الغالي رئيس الاتحاد الافريقي والتونسي أشرف بن صالحة ومن هنا اخذ الحلم يكبر يوما بعد يوم أمام عيني وأسأل نفسي لما لا تكون بلادي حاضرة بل لما لاتكون من مصاف الدول الرائدة والمتقدمة في هذة الرياضة التي أخذت في خطف أنظار العالم إليها يوما بعد يوم وبدأ تواجدي كعضو في المكتب التنفيذي للإتحاد الافريقي ورئيس للجنة التطوير والإستراتيجيات أحد أهم اللجان ثم نائب لرئيس الإتحاد العربي مكلفا بالتطوير والإستراتيجيات وبدأت في تحديد هدفي بوضوح شديد وهو إدخال هذة الرياضة إلي بلدي الحبيب مصر الذي إشتقت إلية بعد غياب ما يقرب من عشرين سنه قضيتها في الخارج كواحد من طيور مصر المهاجرة الذي خدم بلادة وسعي لرفع إسمها في الخارج بأمانة وشرف وبدأت اجهز ملف إنضمام مصر للاتحاد الدولي للميني فوتبول منذ مطلع 2017 وهنا توقفت حياتي تماما وتركت كل حياتي العملية والشخصية ونجاحاتي المتعددة في الخارج من أجل حلمي تجاة بلدي الحبيب مصر فحب الوطن يعلو كل شيء ورغم التعطيل والصعوبات الكثيرة التي واجهتها لكن ثقتي بالله ثم ببلدي لم تجعلني أيأس وصابرت علي حلمي وعديد الزيارات داخل مصر وخارجها وأخذ الحلم يكبر يوما بعد يوم بالطرق العلمية والتحضير الممتاز وتجهيز أجندة عمل مدروسة للتجهيز لما بعد الاشهار أجندة عمل تحمل كل كبيرة وصغيرة يتطلبها إتحاد رياضي قوي مبني علي أسس علمية مرحلية بخطوات سريعة للوصول إلي منظومة رياضة عالية من حيت الدقة والسرعه في التنفيذ في كل هياكلها لثقتي في الله أن من جد وجد وان تعبي الذي تعايشت معه علي مدي ثلاث سنوات لن يضيعه الله إلي أن جاء الرجل الوطني الخلوق الشاب الأكاديمي الأستاذ الدكتور أشرف صبحي صاحب الأيادي البيضاء في إشهار هذا الاتحاد الذي شرفت بمعرفته منذ سنوات والذي أعتبرة الرجل المناسب في المكان المناسب ولا أذكيه علي الله لان هذا حقه ولذلك أذكر ذلك في كل مناسبة لانه حقه هذ الوزير الناجح الذي يعمل ليل نهار قريب من الجميع ويستمع لنا دون حواجز فكل الشكر والاحترام الجزيل لسيادتة وهنا أستطيع ان أقول أن حلمي بدأ يكتمل لكن اخذت أسال نفسي هل بأشهار الاتحاد إكتمل حلمي لا لم يكتمل بل يكتمل حينما احقق ما حلمت به كاملا وهو بعد نشر اللعبة في كل ربوع مصر والكشف عن المواهب الشابة المليئة بصعيد مصر والمناطق الحدودية والدلتا ومدن القناة وكل محافظات مصر ومن هنا بعد أشهار الاتحاد والتنسيق مع الاستاذ الدكتور اشرف صبحي بدات أنفذ اجندة عملي التي رسمتها منذ 2017 أن اسير بالتوازي لتحقيق عامل نشر هذة الرياضة بسرعه وهو أن تستضيف مصر بطولة دولية لكي تجعل الشعب المصري العاشق للرياضة ان يلتف حول هذة الرياضة والتعريف بها سريعا وتجهيز لذلك منتخب قوي قادر علي الفوز بها ومن ناحية أخري زيارات سريعه لكل محافظات مصر بعد اشهار الاتحاد في 29 يوليو 2019 مباشرة ولذلك سافرت الي بيروت للاجتماع برئيس الاتحاد العربي الصديق الغالي أحمد دنش والذي دعم ملف مصر بقوة للفوز بتنظيم البطولة العربية مصر 2020 هو وكل السادة الأفاضل زملائي أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العربي والحمد الله تحقق الهدف المطلوب بفوز مصر بعد عشرين يوم فقط من اشهار الاتحاد في 19 أعسطس 2019 كشيء لم يحدث اطلاقا من قبل ومن ناحية أخري أكمل اهدافي لتقوية الاتحاد بأنشاء مناطق للاتحاد فروع له في كل محافظات مصر ال 27 وفعلا بعد عودتي من بيروت وفوز مصر بشرف تنظيم البطولة العربية أخدت بالسفر إلي مختلف محافظات مصر في مطلع شهر سبتمبر 2019 بدأ ت من أسكندرية وصولا حتي حلايب وشلاتين والنوبة وشمال سيناء وجنوبها وبالتوازي أقمنا حفل قرعة البطولة العربية بقصر الأمير محمد علي بالمنيل ويومها قال الوزير الخلوق الاستاذ الدكتور أشرف صبحي كلمته التي زاداتنا شرف أن هذا الاتحاد ولد قويا ولد ليبقي واخذنا في العمل باجتهاد حتي جائت جائحة كورونا ويتوقف النشاط الرياضي في كل دول العالم ويتغير العالم أجمع ورغم ذلك لم أترك حلمي لم أترك وليدي وكياني بل واصلت ما حلمت به ان يكون لهذا الاتحاد أبني والذي احلم يوما بعد يوم أن يكبر أمام عيني فروع في كل المحافظات وأخذت بالعمل ليل نهار دون كلل أو ملل مع أخذ الاحتياطات الوقائية وبدأنا في تشكيل مجالس إدارات في كل المحافظات وبدات اتنقل من محافظة إلي محافظة وحلمي يكبر ويتحقق أمام عيني يوما بعد يوم كما رسمت له منذ ثلاث سنوات بالضبط ثم حققت جزء هام جدا من حلمي وهو صناعه أول كرة عربية وافريقية تجوب العالم بقياس 4.5 حسب قواعد الاتحاد الدولي وليس فقط ذلك بل واخترت لها اسم رمسيس تيمنا بحضارة الأجداد وبذلك دخلت مصر عصر الصناعات الرياضية العالمية بفكرتي وتنفيذي أنا حيث اعلن الاتحاد الدولي للميني فوتبول أن كرة رمسيس هي الكرة الرسمية له وبعد ذلك نواصل تحقيق الحلم ونذهب الشهر القادم للدورات التي خططت لها وهي ان يكون هناك دورات للحكام والمدربيين والإداريين لتخريج جيل جديد من الحكام والمدربيين والادريين للميني فوتبول تحديدا حتي تنطلق المسابقه عندنا دوري المناطق والدوري الممتاز وكأس مصر إن شاء الله بهياكلنا الخاصة كامله حتي من حيث اللاعبين لاني وضعت بند هام في اللائحة ان شرط اساسي للاعبينا أن يكون مسجل عندنا فقط والغرض من ذلك توسيع قاعدة الممارسة وخلق أجيال جديدة والحمد الله يتحقق ما حلمت به وخططت له يوما بعد يوم بتوفيق من الله وأقول لكل شباب مصر احلم وأسعي لتحقيق حلمك فنحن محظوظين ان لمصر قائد عظيم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد سفينة الوطن الذي يولي اهتمام كبير بشباب مصر في كافة المجالات وخاصة الرياضة فعلينا إستثمار هذة المرحلة وأن نكون يدا لبناء مصر مصر بحاجه لكل سواعد أبنائها لبناء مصر المستقبل وأن نصطف جميعا خلف قيادتنا السياسية مؤمنين بالله والوطن .اسعي لحلمك وحقق هدفك تحيا مصر بشبابها تحيا مصر رئيسا وجيشا وشعبا. أحمد سمير مؤسس ورئيس الاتحاد المصري للميني فوتبول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *