أكد ضابط منشق عن القوات الخاصة التركية أن أنقرة قامت بتقديم إرهابيين على أنهم معتدلين فى برنامج تدريب أمريكى فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
وبحسب ما ذكر موقع “تاون هول” الأمريكى، فإن عضو القوات الخاصة التركية مراد أليتريك قال إن وكالة الاستخبارات التركية أعدت قائمة من المتطرفين الإسلاميين المحتملين للمشاركة فى برامج تدريب وتجهيز فى عام 2016 وقدمتهم للسى أى إيه على أنهم معتدلين.
وقال أليكتريك، فى شهادته التى حصل عليها موقع نوردك مونتور، إنه من خلال بعض الأسئلة فى المقابلات كانوا يحاولون فهم لماذا كان المرشح من الجيش السورى الحر متعاطفا مع أى تنظيم إرهابى، وكان هذا مهما لأن هؤلاء سيحصلون على تدريب عسكرى وأسلحة والمنظمات التى حاولوا معرفة ما إذا كان لها أعضاء أو متعاطفين معها فى هذه المقابلات كانت على ما يتذكر القاعدة والنصرة وداعش وحزب العمال الكردستانى وغيرهم.
وكان أليكتريك قد شهد فى محكمة تركية فى يوليو 2018 بعد اتهامه بالمشاركة فى انقلاب ضد أردوغان. وقال إن المخابرات التركية جندته لصالح الجيش التركى من أجل إدراج المقاتلين المحتملين لبرامج التدريب والتجهيز. ثم قام السى أى إيه بعملية فحص كل عضو، ويبدو أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت تجد هفوات بسيطة فى إجراءات الفحص.
ثم اقترحت المخابرات التركية أن يبحثوا فى المقابلات مع المتعاطفين مع الأكراد فقد حزب العمال الكردستانى وأمثاله، وأشارت إلى أن المنظمات الإرهابية الأخرى ليس مهمة بالنسبة لهم.
وكان قد تم تخصيص 500 مليون دولار لهذا البرنامج خلال عامه الأول، لكنه أسفر عن 90 مقاتل فقط بنهاية دورته الأولى فى عام 2015 عندما قامت إدارة أوباما بوقفه مؤقتا.
